"العريان" قدم أووراق ترشيحه مدعومًا ب 109تزكية.. و"الكتاتنى" داخل السباق فى الدقائق الأخيرة القائم بأعمال رئيس الحزب يراهن على دعم العناصر الإصلاحية والشباب والأقباط وتأييد الشاطر وعزت يرفع أسهم منافسه دخل الصراع على رئاسة حزب الحرية والعدالة منحنى أكثر شراسة إثر إصرار طرفى الصراع الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق والأمين العام للحزب والدكتور عصام العريان النائب الأول لرئيس الحزب والقائم بالأعمال على استكمال المشوار لنهايته وعدم التعاطى بإيجابية مع الجهود التى بذلت لتنازل أحدهما للآخر. وقدم الدكتور العريان صباح أمس أوراق ترشيحه مدعومة ب 109 تزكية من أعضاء الحزب إلى لجنة الانتخابات فى مقر الحزب بالملك الصالح ليكون بذلك أول مرشح يستكمل أوراقه فيما ظهرت إشارات من معسكر منافسه الدكتور سعد الكتاتنى على تقديم أوراقه ولكن قبل إغلاق باب الترشيخ بفترة وجيزة. وتأتى المعركة بين العريان والكتاتنى كجولة من جوالات الصراع بين التيار الإصلاحى الذى يعد العريان أحد أبرز رموز هذا التيار الذى تعرض خلال السنوات الماضية لضربات شديد ة من معسكر القطبيين المهيمن على القرار داخل الجماعة أفضت إلى خروج عدد من رموز التيار الأول من الجماعة وأبرزهم الدكاترة عبدالمنعم أبو الفتوح ومحمد حبيب وإبراهيم الزعفراني. ويستند العريان فى المعركة على رئاسة الحزب على تأييد بعض العناصر الإصلاحية من بينهم الدكتور محمد البلتاجى أمين الحزب بالقاهرة والدكتور جمال حشمت القيادى البارز فى الحزب وغيرهما من العناصر الإصلاحية فضلا عن دعم المجموعات الشبابية والاقباط المنضوين تحت راية الحزب الإخواني وقد تلقى العريان دعما معنويا بإعلان كل من الدكتور حلمى الجزار والدكتور خالد عبد القادر عودة انسحابهما من المعركة على رئاسة الحزب لصالح العريان بشكل أمن للأخير خوض معركة شرسة ومشرفة على رئاسة الحزب وفى المقابل يعتمد الكتاتنى على دعم التيار القطبى المهيمين على صناعة القرار داخل الجماعة وعلى دعم المرشد العام للإخوان د.محمد بديع ونائبيه خيرت الشاطر ومحمود عزت فضلا عن التأييد الواضح للكتاتنى من قبل عضوى مكتب الإرشاد محيى حامد وعبد الرحمن البر. وقد رجحت مصادر إخوانية رفيعة أن تكون المنافسة شرسة بين الكتاتنى والعريان مقللة من حجم ما يتردد عن أن المنافسة تبدو محسومة للكتاتنى بسبب دعم المهندس الشاطر والدكتور عزت له، مرجحين بألا يكون هناك فارق كبير بين الطرفين ويؤيد الطرح السابق الدكتور محمد عماد الدين القيادى بالحزب بالإشارة إلى الصندوق الأخير هو من سيحسم المنافسة بين الكتاتنى والعريان، مشيرًا إلى أن تأمين المرشحين لدعم مؤيدين من النوع الثقيل لهم يؤكد أننا حزب الحرية والعدالة مقدم على تنافس شريف وقوى على رئاسته وليس منافسة محسومة كما يردد البعض.