سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتخابات «الحرية والعدالة» تشتعل: «العريان وعودة» ينافسان «الكتاتنى».. و«صباح» أول امرأة فى سباق الرئاسة مصادر: «الكتاتنى» الأقرب للمنصب.. و«سبيع»: سندعو «مرسى» باعتباره عضواً فى المؤتمر العام
سحب كل من الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور خالد عودة، مسئول الملف البرلمانى، والدكتورة صباح السقارى، أمينة المرأة المساعد بالقاهرة، أوراق ترشحهم لانتخابات رئاسة الحزب، خلفاً للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، فى الانتخابات المقررة 19 أكتوبر الجارى، ليخوضوا المنافسة بذلك أمام الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب السابق. وقال العريان، للصحفيين، عقب سحب الأوراق أمس: «قررت الترشح لرئاسة الحزب بعد أن استشرت من أحترم رأيه واستخرت ربى». وأوضح أنه سيعرض برنامجه قريباً على أعضاء الحزب. وأكدت الدكتورة صباح السقارى، أول امرأة تنافس على منصب رئيس حزب الحرية والعدالة، قدرتها على منافسة الكتاتنى والعريان. وأوضحت أنها قررت المنافسة لتثب للجميع أن المنصب غير مقتصر على كوادر الحزب فقط، وأنها تمتاز عن باقى المرشحين بأنها أصغر سناً. وأكدت مصادر أن أغلب قيادات «الحرية والعدالة» سيصوّتون ل«الكتاتنى»، وقال الدكتور محمد عماد الدين، عضو المؤتمر العام للحزب: إنه سيعطى صوته للكتاتنى والأغلبية العظمى فى الحزب ستصوت له، متوقعاً أن تكون المعركة بينه وبين العريان هادئة. واستبعد أن يكون مصير «الحرية والعدالة» مثل «النور» بسبب المنافسة بين الكتاتنى والعريان. وأوضح أن حزب الحرية والعدالة خلفيته من الإخوان، كما أن أعضاءه تعودوا على تزكية بعضهم بعضاً دون الصراع على المناصب. وقال صابر أبوالفتوح، عضو المؤتمر العام للحزب، إن الكفة سترجح فى النهاية «الكتاتنى» لأن لديه علاقات دولية وأنه رئيس لمجلس الشعب «المنحل» أكثر من «العريان». من جانبه، قال أحمد سبيع، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة: «إن الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، لا يزال عضواً فى المؤتمر العام وسندعوه لحضور انتخاب الرئيس الجديد للحزب يوم 19 أكتوبر الجارى»، لكنه نفى أن يكون المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، عضواً فى المؤتمر.