قال أحمد سبيع، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين: «إن الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، لا يزال عضواً فى المؤتمر العام وسندعوه لحضوره يوم 19 أكتوبر الجارى لانتخاب رئيس الحزب الجديد خلفاً له»، نافياً أن يكون المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، عضواً بالمؤتمر العام للحزب، فيما قال عدد من قيادات حزب الحرية والعدالة سواء ممن ينتمون للإخوان أو من خارجها، إن أغلب قيادات «الحرية والعدالة» سيصوتون للدكتور محمد سعد الكتاتنى، فى انتخابات رئاسة الحزب. وقال الدكتور محمد عماد الدين، عضو المؤتمر العام للحزب، عضو مجلس الشعب «المنحل»: إنه سيعطى صوته للكتاتنى والأغلبية العظمى فى الحزب ستصوت له، متوقعاً أن تكون المعركة بينه وبين العريان هادئة. واستبعد أن يكون مصير «الحرية والعدالة» مثل «النور» بسبب المنافسة بين «الكتاتنى» والدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، موضحاً أن حزب الحرية والعدالة خلفيته من الإخوان، وأعضاؤه تعودوا على تزكية بعضهم بعضاً دون الصراع على المناصب. وكشف صابر أبوالفتوح، عضو المؤتمر العام للحزب، عن أن من ينتمى لجماعة الإخوان من أعضاء المؤتمر العام سيكون لهم توجه لدعم شخص معين، ومن لا ينتمون للإخوان فسيكون لهم آراء أخرى. وقال ل«الوطن»: إن الكفة سترجح فى النهاية «الكتاتنى» لأنه لديه علاقات دولية ورئيس لمجلس الشعب المنحل أكثر من «العريان». وتمنى حضور «مرسى» مؤتمر الحزب، غير أنه قال إنه لا يتوقع حضوره بسبب أن القوى السياسية ستنتقد هذا. وقال الدكتور ناجى نجيب جبرائيل، عضو الهيئة العليا للحزب: إنه يرى أن أعضاء الحزب ممن ينتمون للإخوان أو خارجهم لديهم قبول لدعم الكتاتنى، والخلاف سيكون على العريان لأنه مستشار للرئيس، مشيراً إلى أنه ليس هناك مشكلة أن يتولى «الكتاتنى» رئاسة الحزب والبرلمان فى نفس الوقت، وإذا لم يستطِع التوفيق بينهما يمكن بعد ذلك انتخاب رئيس جديد للحزب بدلاً منه. من جانبه، قال الدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى للحزب: إنه يميل إلى عدم الترشح لرئاسة الحزب خاصة أنه عضو بالمكتب التنفيذى ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، وما زال هناك وقت لحسم الأمر. وأضاف ل«الوطن»: «إن ترشح العريان والكتاتنى على رئاسة الحزب لا يعنى أن هناك خلافاً بينهما، وفى النهاية سيتعاون الجميع مع بعض». ونفى الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى للحزب، ما تردد عن رغبته فى الترشح لرئاسة الحزب.