برزت تحركات من جانب عدد كبير من تجار القطن المسجلين بلجنة تجارة القطن بالداخل، لايقاف شراء المحصول الجديد 2012/2013 لحين صدور قرار حكومي بمد الدعم المادي لمشتريات المغازل من الموسم الماضي للموسم الحالي. لتشجيع المغازل علي استهلاك وتصريف "الفضلة" القطن غير المبيع من الموسم الماضي البالغة كميته 900 ألف قنطار شعر مساعي التجار جاءت لتفادي شراء اقطان مرتفعة السعر، بناء علي توقعات المنتجين الذين يرون انخفاض العرض دون التوقف عند تدني الطلب، لن تشتريها المغازل المحلية لارتفاع سعرها مقارنة باسعار الموسم الماضي يذكر أن شركات الغزل استهلكت موسم 11/12 ضعف ما استهلكته موسم 10/11 من 660 ألف قنطار شعر إلي 1،3 مليون قنطار شعر الموسم المنتهي اغسطس الماضي. في عام 2010 شهدت صناعة المنسوجات الصينية أعلي نمو لها علي مدار ثلاثين عاما. بلغت مبيعات المنسوجات والملابس الجاهزة الصينية 755 مليار دولار بزيادة 26،5% مقارنة بالعام السابق. وبلغ إجمالي الارباح 40،4 مليار دولار بزيادة بنسبة 33،7% وكانت نسبة هامش الربح والتي بلغت 5،4% هي الأعلي في تاريخ الصناعة وزادت صادرات الملابس الجاهزة بنسبة 24% لتصل إلي 212 مليار دولار لتمثل 30% من الصادرات العالمية للمنسوجات والملابس الجاهزة. هناك انجازات رئيسية في صناعة المنسوجات وتتضمن: الاتجاه لسد حاجة الطلب المحلي المتزايد علي المنسوجات حيث زاد إجمالي حصة استهلاك الملابس والمنسوجات المحلية مقابل إجمالي المبيعات من 67% عام 2000 ليصل إلي 81% عام 2010. توظيف الصناعة لأكثر من 22 مليون فرد من بينهم 70% يعيشون في الريف. تحقيق صادرات المنسوجات لنسبة 70% فائض في التجارة. بالرغم من ذلك واجهت عمليات تطوير الصناعة تحديات نتيجة العديد من عوامل الاقتصاد الكلي خاصة التضخم وزيادة قيمة اليوان، حيث زادت قيمته منذ عام 2005 بنسبة 40% أمام الدولار نظرا لاستمرار زيادة تكلفة الطاقة، المواد الخام والعمالة خلال الأعوام الأخيرة. سوف تطبق الحكومة الصينية خططا قومية لترشيد الطاقة وحماية البيئة. خلال الخطة الخمسية الثانية عشرة، سوف تدخل صناعة المنسوجات في مرحلة حرجة من التحول وتطوير الصناعة حيث من المفترض أن يقوم مجلس الصين المحلي للمنسوجات والملابس خلال العقد القادم بتحويل الصين من أحد أكبر الدول المنتجة لمنسوجات إلي أقوي دولة منتجة للمنسوجات وتتضمن المهام الرئيسية الاستراتيجية لاستخدام التكنولوجيا تطوير الماركات العالمية، التنمية المستدامة والتدريب. تواجه صناعة القطن والمنسوجات الصينية عدداً من التحديات حيث إن الإنتاج المحلي للقطن لايسد طلب شركات المنسوجات المحلية بالاضافة لزيادة الفجوة، لذلك يعد من الضروري حماية مبادرات زراعة القطن. قامت الحكومة الصينية بتقديم برنامج دعم للبقول بينما لم يحصل القطن علي نفس الدعم. يتم استخدام الماكينات في زراعة القطن بالصين بشكل محدود بينما هناك عمالة كثيفة. باكستان علي الرغم من بداية سقوط بعض الأمطار الموسمية وارتفاع مستوي منسوب الأنهار، ظل تقدير إنتاج الموسم الحالي دون تغير ليتراوح ما بين 14 إلي 15 مليون بالة. اعتمادا وعلي المحصول المتوقع من المحتمل أن تستهلك المصانع ما بين 14 إلي 14،5 مليون بالة، وأن تترواح الصادرات من حوالي 0،5 مليون بالة وأن تتراوح واردات المصانع من 1 إلي 1،5 مليون بالة، كما تعمل مصانع المنسوجات بصورة طبيعية. من جهة أخري، مازالت مشكلات المعروض من الغاز والطاقة لها آثارها السلبية والتي أصبحت حاسمة. أصدر اتحاد حلاجي القطن في باكستان (PCGA)