ارتفعت نسبة المشحون من صادرات أقطان الموسم المنقضي إلي أكثر 90%

* قررت إدارة الشركة القابضة برئاسة م. فؤاد حسان قبل أسبوعين، زيادة أسعار بيع الغزل المحلي ، نمرة 30/1 مسرح إلي 29 ألف جنيه / طن "شامل" أعلي من سعر المثيل المستورد "شامل" متضمنا قيمة رسم الحماية البالغة 333 جنيه / طن، مما دعا عدد واسع للتحول للشراء من الخارج الأعلي جودة نظرا لتقادم خطوط الانتاج الحكومية ، التي ترجع لثمانينات القرن الماضي.
* قرر تجار الاقطان التوقف عن شراء محصول الموسم الجديد 12/2013 إلي أن تقرر الحكومة صرف دعم لشراء الخام أو تنفيذ مقترح صندوق دعم المحاصيل الزراعية نظرا لارتفاع التوقعات السعرية للمنتجين عن أسعار الشراء المقبولة من المغازل في ظل ضعف الطلب محليا و خارجيا، قرار التوقف سيعلن قريبا من جانب لجنة تجارة القطن بالداخل برئاسة م. عادل عزي الممثلة للتجار والمنتجين بالسوق.
* ارتفعت نسبة المشحون من صادرات اقطان الموسم المنقضي إلي ما فوق 90% بإضافة المدفوع مقدما قيمته من إجمالي ارتباطات بلغت 90 ألف طن.
انخفضت بشكل حاد عقود القطن الآجلة للبورصة العالمية للقطن بالولايات المتحدة في أعقاب التقديرات العالمية الأخيرة للعرض والطلب والخاصة بوزارة الزراعة الأمريكية التي تضمنت تعديلات لبيانات المواسم السابقة بالنسبة للصين والهند، ونتج عنها زيادة في المخزون الابتدائي الحالي مقارنة بموسم 2012/2013.
قامت وزارة الزراعة الأمريكية بخفض توقعاتها لاستهلاك واردات هذا الموسم في الصين، مما يترتب عليه المتوقع بالمخزون النهائي للدولة عندما يزيد علي 7.7 مليون طن أو ما يزيد علي 46%.
مازالت بيانات وزارة الزراعة الأمريكية الخاصة بالصين أقل انخفاضا بالنسبة للسوق العالمي، فعلي سبيل المثال، فإن توقعات الاستهلاك لا تزال أقل عن شهر مضي.
التوقع بزيادة الأعمال التجارية الخاصة بالمنسوجات في الصين سمة مميزة للسوق، حيث تعد إحدي العوامل الرئيسية التي تعوق خطي المبيعات من احتياطي الدولة في الفترة الأخيرة.
لوحظ الافتقار إلي التنافس ما بين غزالي الصين كنتيجة لارتفاع تكاليف بدائل القطن.
تنوي الصين زيادة احتياطي الدولة مرة أخري هذا الموسم وفي حالة عدم تحقق ذلك سوف يستمر التوقع بانخفاض الواردات في موسم 2013.
انخفاض العقود الآجلة لشهر ديسمبر بالبورصة العالمية للقطن في 12 سبتمبر إلي أقل من 74 سنت يعد عامل رئيسي في تحفيز عملية الشراء في بعض الأسواق.
التقلب الهائل في الأسعار كان له أثره السلبي فيما بين البائعين والمشترين وقد أدي توفر العلاقات التعاقدية إلي الرجوع لنمط التجارة المتعارف عليه سابقا.
ضعف الأسعار خلال الفترة القادمة يساعد علي عدم التوقع بنشاط حركة الشراء.
تطورات الظروف الجوية كانت ملائمة لكثير من مناطق الزراعة الرئيسية، بينما تعرضت المنطقة الشرقية بالصين إلي سقوط الامطار الشديدة، كما أنه من المتوقع زيادة إنتاجية زينج يانج.
من المتوقع الآن عودة مناخ أكثر جفافا في الهند وباكستان قد يؤدي إلي زيادة توقعات الإنتاجحية كنتيجة لنسبة الرطوبة الأخيرة.
تشير توقعات وزارة الزراعة الأمريكية إلي حدوث انخفاض طفيف في توقعات إنتاج الولايات لمتحدة في ظل سقوط الامطار المصاحبة لاعصار التيفون Typhoon.