حافظت أسعار القطن العالمية علي ارتفاعها بشكل عام خلال الأسبوع الحالي نظرا لانخفاض المعروض الكلي فيما تشير توقعات وزارة الزراعة الأمريكية إلي انخفاض المخزون النهائي العالمي لهذا الموسم لأدني مستوي له' معبرا عنه بنسبة المخزون إلي الاستهلاك' منذ موسم95/94. وأوضحت مصادر في سوق القطن العالمية ان قرار الهند بالسماح بتصدير القطن بحرية أدي إلي ارتياح في السوق العالمي, حيث إن الفائض القابل للتصدير من المحصول الهندي سوف يكون مرغوبا لمنع زيادة الأسعار خلال الأشهر المقبلة, إلا أن هناك بعض الشكوك عن كيفية عمل نظام التصدير وإلي متي سوف يستمر قبل أن تطالب مصانع الغزل والنسيج الهندية بحماية المعروض من أقطانهم عندما ينخفض. وتوقعت المصادر انه علي المدي القصير يبدو أن القطن الهندي سوف ينافس بقوة علي السوق الصينية خاصة للشحن في بداية العام المقبل, كما أنه لدي شاحني القطن الأمريكي فرصة لبيع كميات كبيرة من القطن. وقالت التقارير ان الصين ستكون بحاجة لشراء كمية أكبر من القطن, حيث خفض إتحاد قطن الصين توقعاته الخاصة بالإنتاج المحلي بمقدار100 ألف طن هذا الأسبوع وذلك نظرا لتوقع انخفاض الإنتاجية من جراء السقوط المستمر للأمطار علي مناطق إنتاج القطن علي طول وادي نهر اليانجستي. ونظرا لاستنفاد احتياطي الدولة من القطن' إلي الحد الذي يجعل طرح كمية إضافية دون تعويض المخزون غير ممكن' فإن واردات الصين من القطن هذا الموسم سوف ترتفع بقوة حتي يتوازن العرض والطلب داخل الصين. من ناحية أخري, أوضح التقرير الاسبوعي للهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن ان كمية الإرتباطات الجديدة خلال الأسبوع الحادي والخمسين من الموسم التصديري2010/2009 بلغت(4380 قنطار متر شعر) تتضمن(660 ق.م.ش) للصنف جيزة/88 بمتوسط سعر(00 ر156 سنت/ رطل),(2300 ق.م.ش) للصنف جيزة/86 بمتوسط سعر(00 ر130 سنت/ رطل) بالإضافة إلي1420 ق.م.ش نموذج مصدر. وأشارت الي تضاعف كمية ارتباطات التصدير علي الأقطان المصرية لموسم2010/2009 بنسبة227% عن الموسم السابق, حيث بلغ إجمالي الارتباطات1644820 قنطار متر شعر, بينما بلغت إرتباطات التصدير في الموسم السابق502510 ق.م.ش.