تصاعدت حدة الخلافات بين غرفتي الدباغة والجلود باتحاد الصناعات بعد تشكيل المجلس التصديري للجلود والذي استحوذت فيه مصانع الجلد علي اغلبية الأعضاء بشكل مخالف للعرف المتفق عليه بحيث يتقاسم القطاعان المجلس "7 مقاعد لكل قطاع" لاحداث التوازن خاصة أن هناك تعارضا في مصالح القطاعين. وقال حمدي حرب رئيس الغرفة في مؤتمرصحفي أمس إن الدكتور محمود عيسي وزير الصناعة كان قد وافق علي لقاء مع أعضاء غرفة المدابغ أمس الأول بعد رفع مذكرة برفض تشكيل المجلس، إلا أنه تم الغاء الاجتماع دون أسباب، مشيرا إلي أن هناك أيدي خفية في الوزارة لها مصالح واضحة في المصانع. وأشار حرب إلي ان هناك محاولات من المستوردين وغرفة صناعة الجلود، للقضاء علي صناعة الدباغة والوصول بالجلد لأسعار متدنية وبدأت بصدور قرار من وزير الصناعة. بوقف تصدير الجلود "الوايت بلو" بحجة توفير منتج محلي للمصانع وهو الأمر الذي أدي إلي انخفاض اسعار الجلد الطبيعي إلي 50% ليصل سعره إلي 10 جنيهات مقابل 24 جنيها سعرا عالميا،كما انخفض حجم صادرات القطاع من مليار و500 مليون جنيه إلي 750 مليون جنيه فقط. واعترض حرب علي دمج غرفتي صناعة ودباغة الجلود حيث انه سيؤدي إلي تدمير قطاع دباغة الجلود.