تستضيف القاهرة خلال الفترة من 20 إلي 23 فبراير، فعاليات أكبر معرض وملتقي عقاري دولي "سيتي سكيب نيكست موف" في أول تحرك استراتيجي لدعم الاقتصاد المصري بعد الثورة، ويضم المعرض قرابة 1900 مشارك عالمي، ممثلين لكبري المؤسسات المالية والصناديق السيادية، وشركات استثمار المخاطر، والاستثمار العقاري. وصرح كريس سبيلر مدير عام سيتي سكيب، أن الاقتصاد المصري يواجه العديد من التحديات خاصة قطاع العقارات والإسكان الذي تفيد المؤشرات بأنه الأكثر تضررا بتداعيات الثورة لذلك استهدفت المجموعة دورا تنمويا في إعادة تواصل مصر مع الأسواق العربية والعالمية في هذا القطاع المهم. كشف مدير عام مجموعة سيتي سكيب، عن إقبال غير مسبوق من جانب المؤسسات المالية العالمية، وكبري الصناديق السيادية، صناديق رأسمال المخاطر، وشركات الاستثمار العقاري، الذين أبدوا اهتماما بالغا للمشاركة في معرض هذا العام، وأبرزهم البنك الدولي، بنك الاستثمار الأوروبي، جي بي مورجان، مورجان ستانلي، وعديد من الصناديق السيادية العربية، وممثلي البنوك المركزية العربية، ومؤسسات التسويق والرهن العقاري. واستكمل قائلا: في إطار حرصنا لفتح باب النقاش حول أبرز المتغيرات الاقتصادية، استهدف سيتي سكيب اطلاع المستثمر الأجنبي والعربي، علي جميع الأوضاع والمتغيرات التي تشهدها مصر حاليا، من خلال إقامة مؤتمرين علي هامش المعرض، الأول خاص بقضايا القطاع العقاري، وأهم العقبات المواجهة للاستثمار به وكيفية التغلب عليها، بينما يناقش المؤتمر الثاني سبل تنمية قطاع التسويق، وكيفية ضخ الاستثمارات الأجنبية في مصر وتوقع أن تحقق مصر علي أثر معرض هذا العام، العديد من الشراكات بين رجال الأعمال المصريين، ونظرائهم العالميين في جميع القطاعات الاستثمارية المختلفة.