- المخاطر دفعتنا للتعامل فقط مع كبار المقاولين - نتوقع تحسن الأوضاع الاقتصادية بعد عامين - البديل.. فتح أسواق جديدة في إفريقيا وهولندا أكد الخبير الهندي الدكتور مانيش ميهرا العضو المنتدب لمجموعة شركات إيشيان بينتس العالمية والمالكة للشركة المصرية الهندية للدهانات "سكيب" أن شركته أرجأت خططها التوسعية في السوق المصرية واتجهت الي التحكم في المصروفات لمواجهة الركود الذي دخلته السوق المصرية منذ الثورة، وأكد في حواره ل"الأسبوعي" أن تاريخ التراجع بدأ مع تراجع الاقتصاد المصري منذ شهر أكتوبر من العام الماضي 2010 وليس في أعقاب الثورة ، وهو ما لاحظتة الشركة علي حركة المبيعات في السوق مما دفعها الي التعامل مع عملائها المضمونين من كبريات شركات المقاولات ، مشيرا إلي أن الشركة تعاني بصورة أساسية الركود والمخاطر الائتمانية وقال إن الشركة تنوي رفع حجم انتاجها في السوق المصرية الي أكثر من الضعف مؤخرا ليصل الي 150 ألف طن من الدهانات سنويا، وسيتضاعف إلي 220 ألف طن خلال العامين القادمين ، مضيفا أن حجم مبيعاتها السنوية حاليا نحو 480 مليون جنية ، لافتاً إلي أن الشركة تستهدف التوجه للسوق الإفريقي والهولندي خلال العام المقبل ، مع مضاعفة التصدير للسوق الليبي من خلال مكاتبها بليبيا.. وفيما يلي نص الحوار: * لماذا اختارت المجموعة مدينة 6 أكتوبر للتوسع في إنتاجها؟ ** لانها نفس المدينة التي يقع بها مصنعها الاول، ويقع المصنع الجديد علي مساحة 70 الف متر، وتبلغ السعة الانتاجية للمصنعين معا 150 ألف طن من الدهانات سنويا، والاتجاه لهذا التوسع هو ضخ ما يقرب من 72 ألف طن من الدهانات في المصنع الجديد كما أن هناك ميزة تحصل عليها في منطقة المطورين الصناعيين التي تقودها إحدي الشركات التركية وتتمثل في أن الشركة التركية المسئولة عن المنطقة تقوم بتقديم جميع الخدمات للمصنع الجديد من بنية تحتية واستخراج التراخيص وتسهيل عمليات التوريد والتصدير. الركود * هل تأثرت المجموعة بعد أحداث الثورة؟ وماذا فعلت لمواجهة هذا التأثير؟ ** الاقتصاد المصري بدأ التراجع فعليا منذ شهر أكتوبر من العام الماضي 2010 وهو ما لاحظته الشركة علي مبيعاتها في السوق التي بدأت في التراجع، من جميع المؤشرات السلبية بالنسبة لقطاع المقاولات، وهبطت بشكل ملحوظ بعد ثورة 25 يناير؛ لذا وضعت الشركة خطة لمواجهة ركود المبيعات خلال العامين الحالي والمقبل، حتي عودة الاقتصاد المصري للتعافي، وهو ما توقع أن يحدث بعد عامين. * وماذا عن هذه الخطط التي اقترحتها المجموعة للتغلب علي حالة الركود؟ ** ستقوم المجموعة بتوزيع انتاجها في السوقين المحلية والخارجية، ويتم التوزيع في السوق المحلية من خلال 350 فرعاً للشركة والتي ستغطي محافظات مصر، علاوة علي الموزعين الفرعيين، وبالتوازي ستقوم المجموعة بالتحكم في التكلفة والتركيز علي الربحية، لانه من الصعب التوقع زيادة المبيعات في الفترة المقبلة، لذلك يعد التحكم في المصروفات بوابة تحقيق الارباح. * ولماذا أرجأت المجموعة خططها التوسعية داخل مصر؟ وهل هناك بدائل؟ ** مستقبل السوق المصرية واعد ، ولكن حالة الركود الحالية جعلت المجموعة تأخذ قرارا بتأجيل بعض الخطط الخاصة بها لحين تحسن الاقتصاد، والحفاظ في الوقت الحالي علي بعض التعاقدات مع الشركات الكبري وتكوين علاقة قوية مع الوكلاء والموزعين لمنتجات (المجموعة). * وهل هناك مخاطر واجهتها المجموعة بخلاف الركود ؟ ** مع حالة الركود المستمرة تبرز في أي سوق مخاطر الائتمان مما يجعل المجموعة ممثلة في شركتها "سكيب" بالتعامل مع عملاء مضمونين من الشركات الكبري مثل شركة اوراسكوم والمقاولون العرب لضمان مستحقاتها المالية وحتي لا تتحمل مخاطر الائتمان . الأسواق الخارجية * ذكرت صعوبات بالسوق المحلي فهل هناك صعوبات تواجه الشركة بالخارج عند عمليات التصدير للأسواق الخارجية؟ ** بالفعل هناك بعض الصعوبات في فتح اسواق في السوق الأفريقي خاصة في شرق افريقيا ومنها صعوبة شحن الدهانات لتصديرها لدول شرق افريقيا بسبب قلة الموانئ خاصة ان هناك عددا من الدول في شرق افريقيا تعاني عدم