أكد مانيش ميهيرا الرئيس التنفيذى لشركة سكيب للدهانات أن شركتة أرجأت خططها التوسعية فى السوق المصرية،واتجهت الى التحكم فى المصروفات لمواجهة الركود الذى دخلتة السوق المصرية منذ الثورة ، وأرجع تاريخ بدءتراجع الاقتصاد المصرى الى شهر أكتوبر من العام الماضى، وليس فى أعقاب الثورة ، وهو ما لاحظتة الشركة على حركة المبيعات فى السوق. وقال ان (سكيب) لجأت فى الاونة الاخيرة ، وبالتحديد منذ انتهاء الثورة وعودة البلاد الى العمل مرة أخرى، الى التعامل مع العملاء المضمونين من كبريات شركات المقاولات ، بسب المخاطر الائتمانية التى لاحظتها فى السوق. ورفعت شركة سكيب للدهانات حجم انتاجها فى السوق المصرية الى أكثر من الضعف مؤخرا ليصل الى 150 ألف طن من الدهانات سنويا، فيما قدر الرئيس التنفيذى للشركة حجم مبيعاتها السنوية حاليا بنحو 400 مليون جنية،تسعى جاهدة للحفاظ عليةخلال العام الحالى الذى يتسم بالكثيرمن الصعوبات والركود،بزيارة الاهتمام بشبكة الموزعين والمستهلك النهائى وجودة المنتجات ، وعلاوة على الاهتمام بالعاملين بالشركة. ولفت الى أن الاقتصاد المصرى بدأ التراجع فعليا منذ شهرأكتوبر من العام الماضى، وهو ما لاحظتة الشركة على مبيعاتها فى السوق التى بدأت فى التراجع، مشيرا الى أن جميع المؤشرات سلبية بالنسبة لقطاع المقاولات، حيث هبطت بشكل ملحوظ بعد ثورة 25 يناير، ووضعت الشركة خطة لمواجهة ركود المبيعات خلال العامين الحالى والمقبل، حتى عودة الاقتصاد المصرى للتعافى، وهو ما توقع أن يحدث بعد عامين، وتقوم على التحكم فى التكلفة والتركيز على الربحية، لانة من الصعب التوقع بزيارة المبيعات فى الفترة المقبلة، لذلك يعد التحكم فى المصروفات بوابة تحقيق الارباح. وقال ان مستقبل السوق المصرية واعد بعد تعافى الاقتصاد، ولكن فى الوقت الحالى قامت الشركة بتأجيل بعض الخطط الخاصة بها لحين تحسن الاقتصاد، والحفاظ فى الوقت الحالى على بعض التعاقدات مع الشركات الكبرى وتكوين علاقة قوية مع الوكلاء والموزعين لمنتجات ( سكيب). وأشار (ميهيرا) الى المناقشة التى تشهدها سوق الدهانات فى مصر، والتى تقوم على الميزة النسبية لكل شركة، فشركة (باكين) على سبيل المثال تتميز بانتاج اللاكيهات وشركة (سايبس) والتميز في إنتاج البلاستيكات والأبيض وشركة سكيب تتميز في نوعين من الدهانات وهما المعاجين والبلاستيك والتي يتم تلوينها بالكمبيوتر مضيفا أن لكل شركة ما يميزها عن الاخرين عند المستهلك النهائي موضحا ان السوق تستوعب جميع الشركات العاملة في مجال الدهانات
واضاف (ميهرا) ان السوق المحلية تواجة في الوقت الراهن مخاطر الانتمان مما يجعل سكيب تتعامل مع عملاء مضمونين من الشركات الكبري مثل شركة اوراسكوم والمقاولون العرب لضمان مستحقاتها المالية وحتي لا تتحمل مخاطر الائتمان واضاف ( ميهرا) ان هناك بعض الصعوبات التي تواجة سكيب في فتح اسواق في شرق افريقيا ومنها صعوبة شحن الدهانات لتصديرها لدول شرق افريقيا بسبب قلة المواني خاصةان هناك عددا من الدول في شرق افريقيا تعاني عدم وجود منافذ بحرية لها ويصعب الوصول غليها فضلا عن عدم التعاقد مع الموزعين في دول شرق افريقيا
كانت سكيب تعتمد علي السوق الليبي بصفة أساسية في تصدير منتجاتها من الدهانات ودفعها غلق هذة السوق الافريقية في الوقت الحالي وبالتحديد دول شرق افريقيا لتحل بدلا من السوق الليبية التي فقدتها بسبب اعمال العنف وعد الاستقرار السياسي والاقتصادي بها
واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة سكيب للدهانات ان شركتة لديها فرصة كبيرة للتصدير للاسواق الخاريجية من خلال دراسة مبدئية أعدتها مؤخرا عن الاسواق الخاريجية حيث تمتلك المنتجات التي تؤهلها للمنافسات في السوق الخارجية نظرا لجودتها وتنافسية واسعارها علاوة علي ان انتاج شركة سكيب في الوقت الحالي يسمح بالتصدير للخارج بعد انتهاء الشركة من مضاعفة حجم انتاجها السنوي
وعن المواصفات والجودة الخاصة بالشركة قال ميهرا ان سكيب تشترك في وضع المواصفات القياسية المصرية وانها تتعامل في الوقت الحالي مع الهيئات والمعامل الحكومية طبقا لحالات المواصفات والجودة لديها ولكن ليس هناك تعامل مع هذة الهيئات فيما يخص تطوير المنتجات
وانهي ميهرا حديثة بطرح خطة للعمل خلال العامين الحالي والمقبل تتضمن طرح مجموعة جديدة من الدهانات الخارجية وزيادة الاهتمام بخدمة العملاء والعمل علي ارضاء رغباتهم والتركيز علي الاهتمام بالمستهلك النهائي ومتطلباتة من خلال جودة المنتجات وتطوير مستوي الخدمة
المرحلة الثانية من المصنع الجديد ... بعد 3 سنوات
توقع مانيش ميهرا المدير التنفيذي لشركة سكيب للدهانات ان تبدا شركتة تنفيذ المرحلة الثانية من مصنعها الجديد بمدينة 6 اكتوبر بعد 3 سنوات من الان مع زيادة الطلب علي الدهانات في السوقين المحلية والدولية
وكانت الشركة قد انتهت موخرا من اقامة مصنعها الجديد بمدينة 6 اكتوبر بتكلفة غنشائية 15 ملوين جنية من مواردها الذاتية علي قطعة ارض مملوكة لها ضمن الارض الخاصة بمصنعها الاول في السوق المحلية واضاف ميهرا أن الطاقة الانتاجية للمرحلة الثانية من المصنع ستبلغ 70 الف طن سنويا من الدهانات وهي الطاقة الانتاجية نفسها للمرحلة الاولي لترتفع الطاقة الانتاجية الاجمالية للشركة إلي 220 الف طن سنويا بدلا من 150 الف طن حاليا
ويتوزع هيكل ملكية سكيب للدهانات بواقع 15% لشركة اورسكوم للإنشاء والصناعة و25% مؤسسي الشركة و60 % مجموعة شركات أيشيان بينتس
يذكرأن شركة سكيب ، تأسست فى مصر قبل نحو 30 عاما وكانت فى البداية تنتج مواد العزل ومواد مساعدة للدهانات، ومنذ ما يقرب من 15 عاما، بدأت التركيز بصورة كبيرة على الدهانات، وارتفعت مبيعاتها منذ عام 2003 وحتى الان بواقع 10 أضعاف، حتى وصل حجم مبيعاتها من الدهانات فى الوقت الحالى الى400 مليون جنية سنويا،