قالت حمدية الجاف المديرة الجديدة للبنك التجاري العراقي اليوم إن البنك يعمل بصورة طبيعية وأن خطط التوسع تمضي قدما في تصريحات تهدف لتهدئة مخاوف البنوك المراسلة بعد فرار رئيسه السابق وسط مزاعم عن مخالفات مالية. وأكدت الجاف التي عينت حديثا رئيسة لمجلس الإدارة ورئيسة للبنك الحكومي أن البنك يعمل بصورة مستقلة وبدون تدخل سياسي. وأنشيء البنك عام 2003 بعد الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة وأطاح بصدام حسين. وتطور البنك التجاري العراقي ليصبح واحداً من أكبر المؤسسات المالية في العراق واكثرها ربحية . وقالت حمدية إنه كان يوجد في البداية خوف أو علامات استفهام لدي البنوك الدولية المراسلة لكن البنك التجاري العراقي أثبت للعالم أنه تغير فيما يتعلق بعمله وبأنشطته المصرفية. وفر حسين العذري الرئيس السابق للبنك التجاري العراقي من العراق اوائل يونيو بعدما أمر رئيس الوزراء نوري المالكي بتحقيق قضائي بشأن البنك حين أفادت لجنة مراجعة بوجود مخالفات مالية. ويشرف مجلس الوزراء العراقي علي البنك حسب القانون لكن الجاف قالت انه يعمل بصورة مستقلة ويراقبه البنك المركزي العراقي وديوان الرقابة المالية مثل اي بنك عراقي آخر. وقالت حمدية الجاف بمكتبها في حي المنصور ببغداد إنه لا يوجد كيان سياسي له أي تأثير علي البنك. واضافت أن التحقيق في المخالفات المالية المزعومة لم يكتمل بعد.