طلبت وزارة الدولة للآثار من محافظة القاهرة إزالة جميع المخلفات الموجودة على طول سور فُم الخليج، وطلبت ايضا من شركة الوادى التابعة لجهاز المخابرات تفعيل العمل فى مشروع "فُم الخليج" الذى بدأ منذ سنوات، والذى كان يقضى باعادة رفع المياه من البحر حتى يصل إلى القلعة، كما كان يحدث فى الماضى.. على أن يتم انشاء بعض المشروعات السياحية حول السور الممتد من منطقة فم الخليج وحتى القلعة.. وكان المجلس الأعلى للآثار الذى كان تابعا لوزارة الثقافة قد اعتمد أكثر من 300 مليون جنيه لتنفيذ المشروع وازالة التعديات الموجودة خلف السور؛ إذ اقيمت مبان على ارض الآثار وقد تم بالفعل ازالة عدد كبير منها.. إلا أن المشروع توقف بسبب القضايا التى اقامها أصحاب العقارات الموجودة حول السور، ورغم أن هذه القضايا انتهت منذ فترة فإنه توقف.. وقد طلبت وزارة الدولة للآثار من شركة الوادى للمقاولات العودة للعمل فيه للانتهاء منه خلال عامين على الأكثر؛ حيث يعد هذا المشروع من أهم المشروعات التى ستحقق عائدا لمصر من خلال الزوار وبالفعل بدأت محافظة القاهرة بازالة جميع المخلفات الموجودة من فترة على طول السور وذلك حتى تقوم بتسليم الموقع إلى الوزارة، والذى سيسلم بدوره إلى شركة الوادى للمقاولات للبدء فى تفعيل العمل به والانتهاء منه فى المدة التى حددتها الوزارة للشركة متولية التنفيذ.