خالد سري صيام: مراجعة التعاملات ولا إلغاء إلا في جود شبهة تلاعب

أكد الدكتور خالد سري صيام رئيس البورصة ان موعد فتح البورصة سيتحدد بعد غد الأحد وقال ان البورصة لن تغلق للأبد لأن هذا ليس في مصحلة الاقتصاد المصري والمستثمرين، أشار إلي أن استمرار اغلاق البورصة له تأثيرات سلبية أبرزها خروج البورصة من المؤشرات العالمية وبالتالي لن تفتح الصناديق العالمية استثمارات في البورصة المصرية بل ستسحب استثماراتها من مصر. وأشار خالد سري صيام في تصريحات خاصة ل "العالم اليوم" إلي أن الغاء العمليات لا يتم إلا اذا تم إثبات حدوث تلاعبات في العمليات أو شبهة استخدام معلومات داخلية، وأشار إلي أكبر عملية لمؤسسة واحدة خلال تعاملات الأربعاء والخميس السابقين لايقاف التداول كانت بقيمة 60 مليون جنيه لصندوق محلي، وأكد أن كل العمليات الكبيرة التي تمت قبل ايقاف التداول يجري مراجعتها حاليا. وأكد رئيس البورصة أن الأوضاع الاستثنائية عادة ما تؤدي إلي هبوط الأسواق اذا كانت هناك مخاطر سياسية أو اقتصادية، وأشار إلي أن البعض يطالب بفتح السوق والبعض الآخر يطالب باستمرار اغلاق السوق، ولابد من اتخاذ قرار للصالح العام، وتساءل: ماذا لو انخفضت البورصة بشدة بعد الفتح هل يكون ذلك مبرراً لإلغاء العليات التي تمت؟ وبالتالي لابد أن يفهم المستثمرين أن الغاء التعاملات قد أن تكون له مبررات سواء خاصة سلامة العمليات أو وجود شبهة تلاعب أو استخدام معلومات داخلية، لأن الغاء العمليات يؤدي إلي تخوف الأجانب من الأسواق وعدم وجود حرية كافية اذا لم يكن للإلغاء المبررات اللازمة السابق ذكرها. وأشار سري صيام إلي أن وجود بورصة نشطة وشفافة وعادلة له أهمية القصوي في أي اقتصاد حر، وذلك لتسهيل التخارج وكذلك توفير التمويل لشركات وحول صناديق الأوفشور وتعاملاتها ورقابتها أشار إلي أنه لم يقم بتكويد هذه الصناديق بل تم تكويدها في فترات سابقة، ورقابة هذه الصناديق يتم علي الأسس التي يحددها قانون سوق المال، وأشار إلي أن الأسواق العالمية لا تستطيع فيها أن تعرف اسم البائع والمشتري، ولكن يسجل فقط اسم السمسار، واذا كانت هناك أي شبهة في التعاملات يتم طلب التفاصيل من شركات السمسرة. وأكد أن البورصة قامت بإيقاف أكواد كل رجال الأعمال الذين تم اتهامهم في قضايا فساد، وذلك حتي صدور أحكام القضاء وأشار إلي أنه بصفته رجل قانون يعرف تماما ما يجب اتخاذه في مثل هذه الحالات. ومن ناحية اخري أوقفت البورصة أكواد 230 ألف مستثمر بسبب شكوك احتمال ارتباطها بمجموعات محل شك في الوقت الحالي.