مر عام 2010 حاملا معه نتائج أعمال غير مرضية لغالبية الشركات في السوق المصري نتيجة استمرار آثار الأزمة المالية علي السوق، علي الرغم من الانخفاض الذي حل علي أداء أغلب القطاعات، إلا أن قطاعي الأغذية والمشروبات وقطاع البتروكيماويات كانت الحصان الرابح علي مدار عام ،2010 ومع بداية العام الجديد "الأسبوعي" استطلع آراء الشركات حول خططها التوسعية علي مدار عام 2011 خاصة مع بوادر التأكيدات بأن عام 2011 سيكون عام التعافي من الأزمة المالية. * رئيس بوليفارا: بيع أرض سيوف وتوفير السيولة وتجديد خطوط الإنتاج أبرز خطط عام 2011 والاستثمار العقاري مستبعد في البداية، يقول أيمن اسماعيل رئيس شركة بوليفارا إن الشركة خلال عام 2011 ستركز علي عدة محاور أساسية كلها تهدف إلي توفير السيولة في الشركة، استكمالا لعملية إعادة الهيكلة التي كانت قد بدأتها الشركة منذ عامين. أكد أن المحور الأول يتمثل في إعادة طرح سيوف للبيع مرة أخري من خلال مزاد، بعد أن فشلت عملية بيعها لعدم تلقي السعر المناسب. بينما يرتكز المحور الثاني علي استكمال خطة تطوير خطوط الإنتاج والتعاقد علي ماكينات جديدة، بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة، بالإضافة إلي الاستمرار في سياسة المعاش المبكر لتوفير مزيد من السيولة داخل الشركة، فيما استبعد إسماعيل التفكير في أي خطوة تنفيذية نحو الاستثمار العقاري في الوقت الراهن، لأن سيولة الشركة لا تسمح في الوقت الحالي باتخاذ خطوات تنفيذية نحو هذه الفكرة، مشيرا إلي أنها ليست من أهداف الشركة في الوقت الحالي. وأكد أن مطالب الشركة في العام الجديد تتركز حول الحاجة إلي دعم حكومي لهذه الصناعة التي تحتاج إلي دعم حقيقي لانتشالها من الكبوة التي تعاني منها في الوقت الحالي. وتوقع استقرارا في أسعار القطن مع العام الجديد قائلا: إنه سيكون عاما خاليا من الأزمة المالية العالمية. وكانت نتائج أعمال شركة العربية وبوليفارا للغزل والنسيج قد أظهرت خلال الأشهر التسعة الأولي من العام الماضي تحقيقها صافي خسارة بلغ 362.12 مليون جنيه مقارنة بصافي خسارة بلغ 828.42 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من 2009. * رئيس النيل لحليج الأقطان: تسوية المديونيات وبيع الأراضي غير المستغلة محاور العام الجديد يؤكد سيد الصيفي رئيس شركة النيل لحليج الأقطان أن استراتيجية الشركة خلال عام 2011 ستتركز علي عدة محاور رئيسية أهمها التركيز علي تسوية مديونيات الشركة التي تتعلق بكل من البنك الأهلي والتي تبلغ 15 مليون جنيه، كذلك تسوية مديونيات المساهمين. فيما يتركز المحور الثاني علي استكمال عملية بيع الأراضي غير المستغلة لتوفير السيولة لدي الشركة. بينما يتركز المحور الثالث علي اتخاذ خطوات تنفيذية نحو خطة التحول إلي الاستثمار العقاري والتوجه نحو الإسكان المتوسط وإسكان محدودي الدخل. وأكد أن الشركة نجحت خلال عام 2010 في حل كثير من المشكلات التي تتعلق بتسوية جزء كبير من مديونياتها مع عدة جهات. وتوقع استقرار نتائج أعمال الشركة وتحسنها وتحولها من الخسارة إلي الربح مع حلول عام 2011 بفضل عمليات بيع الأراضي، والانتهاء من عملية تسوية المديونيات. وكان مجلس إدارة الشركة قد وافق علي بيع قطعة أرض فضاء ملك الشركة والبالغ مساحتها 6020م2 والواقعة علي