أكد محمد الشامي مدير علاقات المستثمرين بشركة "رابية" احدي شركات بورصة النيل، ان بورصة النيل مازالت في بدايتها ومن الصعب الحكم عليها مسبقا الا بعد مرور فترة يمكن من خلالها الحكم علي الاداء ومن ثم الوقوف علي المشكلات والعمل علي حلها. ويقول محمود الشامي ان قرار اللجوء الي البورصة الرئيسية لم يكن بالقرار السهل، مشيرا في الوقت نفسه الي ان مثل هذه الامور تحتاج الي قرار من الجمعية العمومية بالشركة، الا ان التركيز ينصب حاليا علي بورصة النيل والعمل علي ايجاد الحلول والطرق لتثبيت وجود اسهم الشركة بتلك البورصة الوليدة التي لجأنا للقيد بها في بادئ الامر. واضاف ان بورصة المشروعات الصغيرة المتوسطة مازالت هي الامل لتلك الشركات والتي انشئت خصيصا من اجلها اذ انه من المتوقع ان تشهد بورصة النيل تحركا خلال العام الجديد بعكس ما شهدته العام الماضي. واضاف: علينا ان نتعاون جميعا ونشارك في وضع خطة مع البورصة والرعاة وشركات بورصة النيل وان تكون تلك الخطط عادلة ومنصفة وتخدم جميع الاطراف مشيرا الي ان الشركات الصغيرة والمتوسطة هي عصب الاقتصاد ولاحظنا اهتماما كبيرا من قبل الحكومة بتلك النوعية من الشركات باعتبارها تمثل 90% من اجمالي الشركات التي يتم تأسيسها وبالتالي فهو توجه محمود من قبل الحكومة للاهتمام بتلك الشركات.