* أحمد الوكيل: دورها استيعاب أفكار الشباب الجديدة وتمويلها لتصبح واقعا ملموسا * أحمد جلال: دعم كامل من جميع المؤسسات الحكومية للنهوض بالمجالين الصناعي والتجاري * حسن فهمي: هيئة الاستثمار لم تخطر الشركة حتي الآن ومستعدون للتعاون معها * د. يوسف إبراهيم: الفرص الاستثمارية واضحة وتحتاج إرادة للتنفيذ أولاً * د. أسامة عبدالخالق: رأس المال المقترح بحاجة للزيادة من أجل تحقيق نتائج فعالة في عملية التطوير تحقيق شيماء عثمان: رحب الخبراء بالدعوة إلي إنشاء شركة الفرص الاستثمارية والتي تمت الدعوة لإنشائها خلال اجتماع الاتحاد العام للغرف التجارية بالدول الإسلامية مؤكدين أنها ستسد نقصا في الحياة الاقتصادية.ودعا الشيخ صالح كامل رئيس الغرفة التجارية الإسلامية إلي المضي قدما في إنشاء شركة الفرص الاستثمارية المصرية المقترحة منذ ثلاث سنوات برأسمال قدره 100 مليون جنيه اسوة بشركات أخري مماثلة في السنغال وأوغندا وموريتانيا وبنين ومالي تابعة لشركة الفرص الدولية الأم المنبثقة عن الغرفة التجارية الإسلامية وأعرب عن استعداد الغرفة وشركة الفرص الدولية الاستمرار في تقديم الدعم اللازم. وقال صالح كامل أثناء اجتماعه في الاتحاد العام للغرف التجارية: إنه تم حتي الآن توفير 80 مليون جنيه من رأسمال الشركة معظمها من البنوك وحث مجتمع رجال الأعمال والغرف علي المساهمة في توفير باقي المبلغ، مشيرا إلي أن شركات الفرص تتبني المبادرة الجديدة لدفع عجلة الاستثمار علي مستوي العالم الإسلامي من خلال فروعها علي مستوي كل دول العالم. واقترح صالح إقامة فروع علي مستوي المدن الكبري مثل شركة الفرص الاستثمارية في دمياط أو الإسكندرية.. كما شدد علي ضرورة قيام الغرفة التجارية بالقاهرة بدور أكثر فاعلية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والإنتاج إلي جانب دورها في الدفاع عن مصالح التجار، مشيرا إلي أن زيادة الإنتاج ليست مهمة الحكومات فحسب بل هي مهمة مجتمع رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني أيضا من أجل الحد من مشكلة البطالة التي يمكن أن تتحول لكارثة تلحق ضررا بالغاً بالأغنياء قبل الفقراء. علي الجانب الآخر طالب الخبراء باستغلال أي فرصة من شأنها تشجيع الاستثمار وتوفير فرص عمل جديدة متوقعين نجاح التجربة حال تنفيذها في ظل الدعم الذي ستلقاه من الغرفة التجارية التابعة لوزارة التجارة والصناعة إلي جانب البنوك التي قامت بدعم المشروع، منوهين أن حجم التجارة البينية بين الدول الإسلامية يصل إلي 15% من حجم التجارة الخارجية بما يعني أن 85% من احتياجات 58 دولة إسلامية يتم استيرادها من الخارج، كما أن الهدف من التواصل والاتجاه لإقامة غرفة تجارية وجمعيات أعمال بين الدول العربية هو استخدام الفوائض والسيولة المتاحة للدول العربية في مشروعات مشتركة ووقف الاستنزاف الدائم لهذه الأموال في شراء بضائع وتصدير السيولة للخارج حيث تعد دول كتركيا وماليزيا نموذجين لدولتين إسلاميتين وتابعتين للغرفة التجارية الإسلامية قد نجحتا في تسويق بضائعهما بالأسواق الخارجية وبالفعل ضاعفت تركيا صادراتها خلال السنوات الأخيرة من 60 إلي 113 مليار دولار. يوضح أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أن الهدف الأساسي من إنشاء شركة الفرص الاستثمارية بمصر هو مساعدة الشباب في إيجاد فرص عمل عن طريق استيعاب أفكارهم الجديدة حيث ستعمل الشركة علي تمويل هذه الأفكار وتحويلها لواقع ملموس بهدف إحداث تنمية شاملة بالمجتمع، مضيفا أن هناك دولا عديدة عربية كالسعودية والكويت وأفريقيا كالسنغال وموريتانيا وأوغندا توجد بها شركات مماثلة وسوف نسعي للاستفادة بالتجارب الناجحة لهذه الدول خاصة ونحن نسعي لدعم المشروعات المتوسطة لإحداث طفرة في مجال عمل الشباب لهذا النوع من الاستثمار. ويشير الوكيل إلي أن الشركة ستقوم بتمويل هذه المشروعات فهي تسعي للحصول علي الربح الذي يمكنها من الاستمرار.. مضيفا أن دور الاتحاد العام للغرف التجارية هو المساعدة علي إنشاء الشركة عن طريق طرحها ودعوة رجال الأعمال والمساهمين للاكتتاب فيها، مؤكدا أن تواجد الغرفة كشريك في هذه الخطوة سيسهم في جذب رجال الأعمال والمساهمين للمشاركة في هذا المشروع الكبير. ويشير أحمد جلال - رئيس جمعية الاستثمار والأعمال الدولي - إلي أن هذه الشركة حال تنفيذها سوف تسهم في إحداث تنمية ونهضة في المجالين التجاري والصناعي بمصر، مضيفا أن أحد أهداف التنمية هو العمل علي تكوين استثمارات جديدة سواء محلية أو أجنبية.