يشهد العام المالى الحالى 2010/2011 وضع 12 مشروعا لتنمية حقول غاز جديدة مكتشفة على خريطة الإنتاج ليرتفع إنتاج الغاز المباع إلى حوالى 6،7 مليار قدم مكعب يومياً وذلك فى إطار استراتيجية وزارة البترول لسرعة وضع اكتشافات الغاز الجديدة على خريطة الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلى المتزايدة من الغاز الطبيعى. جاء ذلك فى التقرير الذى تلقاه المهندس سامح فهمى وزير البترول من المهندس محمود لطيف رئىس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية الذى وضح أن السنوات الثلاثة المنقضية من الخطة الخمسية 2007/2008-2011/2012 حققت نتائج إيجابية فى مختلف مراحل صناعة الغاز الطبيعى فى مصر حيث تم خلالها زيادة إنتاج الغاز المباع ليصل متوسط معدل الإنتاج خلالها إلى حوالى 5،8 مليار قدم مكعب يومياً بزيادة نسبتها 9%حيث تم وضع 43 مشروع تنمية لحقول الغاز الجديدة المكتشفة على الإنتاج باحتياطى منمى 9،6 تريليون قدم مكعب وباستثمارات 6 مليارات دولار. وأشار التقرير إلى أن منطقة البحر المتوسط تأتى فى مقدمة المناطق إنتاجا للغازات بنسبة 75،5% من إجمالى إنتاج الغاز تليها منطقة الصحراء الغربية بنسبة 17،7% ثم الدلتا بنسبة 6،2% وخليج السويس بنسبة 0،6% وأوضح التقرير أن هناك توقعات إنتاج مبشرة خلال العامين القادمين من الخطة الخمسية بعد وضع مشروعات تنمية الغاز على خريطة الإنتاج ستسهم بدورها فى زيادة معدلات إنتاج الغاز. وأوضح التقرير أنه من المخطط أن يشهد العام المالى الحالى 2010-2011 طرح مزايدة عالمية جديدة أمام الشركات العالمية للبحث عن الغاز الطبيعى فى عدد من مناطق الامتياز البرية والبحرية ومن المتوقع أن تسفر عن اتفاقيات جديدة تسهم فى الاستمرار فى تكثيف أعمال البحث والاستكشاف ودعم الاحتياطى المؤكد للغاز والذى يبلغ حاليا حوالى 78،1 تريليون قدم مكعب. وعلى جانب آخر أكد التقرير على استمرار التزام قطاع البترول بالوفاء باحتياجات السوق المحلى والالتزامات التعاقدية بكافة القطاعات المستهلكة للغاز الطبيعى والتى لها الأولوية الأولى ويأتى على رأسها تلبية احتياجات قطاع الكهرباء حيث تشتمل الخطة الخمسية الحالية على إقامة 9 محطات للكهرباء حتى عام 2011/2012 بإجمالى قدرة كهربائية 7350 ميجاوات وبإجمالى استهلاك من الغاز الطبيعى تقدر بحوالى 1،3 مليار قدم مكعب يوميا وقد تم توصيل الغاز ل 7 محطات وجار توصيل الغاز لمحطة كهرباء أبو قير فى نهاية ديسمبر 2010.