أكدت تعاملات البورصة المصرية الأسبوع الماضي علي إستمرار الصعود مع عمليات جني أرباح محدودة.. كما استمر الأجانب علي نهجهم الشرائي المستمر منذ مطلع 2010 في محاولة لاقتناص فرص الهبوط التدريجي للأسعار في ظل التوقعات المتفائلة باستمرار الارتفاع في شهر رمضان . أكد خبراء سوق المال أن ما يجري علي الصعيد اللبناني الإسرائيلي لن يؤثر علي الاقتصاد المصري. من جانبه توقع أسامة مراد العضو المنتدب لشركة آراب فايننس للوساطة في الأوراق المالية حدوث ارتفاع طفيف لمؤشر البورصة المصرية علي المدي القصير بدعم من نتائج الأعمال الجيدة للشركات خلال الربع الثاني للعام المالي الحالي والتي جاءت معظمها إيجابية حتي الآن بالإضافة إلي ارتفاع اليورو وتحسن المناخ العالمي. وأضاف العضو المنتدب لشركة "آراب فايننس" أنه ليس بالضرورة أن تتأثر البورصة سلبا بالموسم الرمضاني لافتا إلي إن البورصة اعتادت خلال السنوات القليلة الماضية علي الصعود ولو حتي بنسبة بسيطة خلال شهر رمضان إلا انه من الصعب التكهن بمسار السوق أو حتي مقدار تأثرها بالأحداث العالمية في ظل تزامن كل من شهر رمضان مع فصل الصيف خلال العام الحالي خاصة في ظل عدم وضوح الرؤية الخاصة باتجاهات المستثمرين المحليين فمثلا قد يفضل البعض الأخر استكمال أعماله واستثماراته خلال هذا الشهر كما أنه قد يستغل المستثمرون عطلة الصيف في الاستثمار بسوق المال في حين قد يخفض البعض الآخر من كثافة تعاملاته خلال هذه الفترة. مسار عرضي وتوقع عبد الله عناني رئيس مجلس الإدارة شركة فرست للاستشارات المالية استمرار تحرك السوق بشكل عرضي خلال شهر رمضان لافتا إلي أنه طالما تزامن المسار العرضي مع تراجع أحجام التداول كان ذلك دليلا علي هدوء المستثمرين وبدء مرحلة اعادة الثقة. وأشار إلي أن النصيحة المثلي للوضع الحالي هي الاحتفاظ وليس الخروج خاصة وأن عمليات البيع التي تشهدها السوق لا تتعدي كونها اضطرارية لتوفير سيولة. وتوقع حدوث انخفاض في أحجام التداول خلال شهر رمضان خاصة أن شهر رمضان عادة ما يصاحبة التزامات وأولويات مادية تصرف انتباه المستثمرين عن الاستثمار في البورصة