محمد فريد خميس "رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشوري" يبدي استعداده التام للمساهمة في تمويل تلك الحملة دون الحصول علي أي عائد متعلق باستغلال الأراضي بمنطقة الساحل الشمالي، ويقول إنه يجب أن يتم تشكيل مجموعة عمل من رجال الصناعة والسياسة والحكومة والكتاب والعلماء للتحرك وتنظيم زيارات إلي عدد من الدول الأجنبية لحث المؤسسات الدولية والدول التي زرعت الألغام علي المساهمة في إزالتها.. ويؤكد أن هناك بلاداً كثيرة قد نجحت في استرداد حقوقها والحصول علي دعم دولي كامل لإزالة الألغام التي زرعت في أرضها، وخاصة أن مصر لم تكن مشاركة في الحرب وإنما كانت أرضها موقعا لمعارك بين قوي دولية مختلفة. ويقترح أن يتم توجيه تلك الحملة والتحرك بها من خلال عدة محاور تعتمد أولا علي سفر وفود للخارج لمخاطبة رؤساء الحكومات، وبرلمانات الدول الأجنبية وبخاصة تلك التي حاربت علي أرضنا، وكذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية باعتبارها مركز مؤسسات الأممالمتحدة والجمعيات الدولية وذلك لحثهم علي ضرورة المشاركة والمساهمة في عمليات إزالة الألغام وتنمية المنطقة. ثانياً: لابد من تصميم إعلانات تعبر عن الظلم الذي وقع علي مصر والمصريين من جراء زرع الألغام ويتم نشر تلك الإعلانات بالصحف واسعة الانتشار التي تحظي باهتمام دولي. كما يجب إنتاج أفلام قصيرة تذاع عبر وسائل الإعلام المرئية بالخارج لتوضيح المعاناة التي شهدتها البلاد مع وجود تلك الألغام. ويضيف خميس أنه يجب اختيار شخصيات بارزة ذات ثقل وتحظي برصيد من التقدير في الخارج لمجموعة العمل التي تسافر ضمن تلك الحملة لمخاطبة الدول الأجنبية مثل: العالم المصري الدكتور مصطفي السيد، والدكتور أحمد زويل، والدكتور بطرس غالي.. وغيرهم من الشخصيات الشهيرة المعروفة بالخارج.. ويؤكد مرة أخري استعداده للمشاركة في تكاليف الحملة إعلاميا والسفر مع الوفود لمخاطبة تلك الدول دون عائد أو استغلال للأرض.