* اشتعلت المنافسة بين البنوك في صورة حرب ضروس حول الفوز بحصة من القروض المشتركة في السوق ويعتبر البنك التجاري الدولي في مقدمة البنوك التي لها حصة كبيرة من البنوك المشتركة ويسعي بنك القاهرة لدخول حلبة السباق بقوة خلال الفترة المقبلة بالإضافة إلي البنك المصرفي الخليجي ويلقي الاستثمار في القروض المشتركة جاذبية كبيرة في القطاع المصرفي نظرا لأن هذه النوعية من القروض تسهم في توزيع المخاطر بين أكثر من بنك علي طريقة "تفريق دم القرض بين القبائل" وبالتالي تقليص نسبة المخاطرة الأمر الذي يساعد في النهاية البنوك علي تحقيق أرباح جيدة. * مازال سوء الخدمة هو شعار البنوك العامة فبالرغم من التطور وعملية إعادة الهيكلة التي شهدها البنك الأهلي عبر الأونة الأخيرة فإن وعلي مايبدو أن التطور لم يلحق بالعنصر البشري الذي مازال دون التكنولوجيا المستخدمة داخل البنك هذا هو شعار البنك الأهلي فرع الزيتون حيث اشتكي عدد من العملاء من سوء المعاملة من قبل الموظفين وقالوا: إن خدمة العملاء داخل الفرع منعدمة وإن رفع الصوت والتهكم هو شعار الفرع ومن جهة أخري اشتكي بعض العملاء من أن البنك بعد انتهاء فترة الشهادة الادخارية قد يتم تجديدها دون علم العميل تلقائيا وهو مايجبر العملاء علي كسر الشهادة وتكبد بعض الخسائر بعد تجديدها في حالة عدم رغبتهم في التجديد. * شهدت البنوك علي مدار الأسبوع الماضي اقبالا متزايدا من قبل العملاء علي الشهادات الدولارية وفي مقدمة البنوك بنك القاهرة وذلك من خلال العروض المقدمة من قبل البنوك لجذب العملاء وذلك لمجابهة شح السيولة الدولارية التي تشهدها بعض البنوك من جانبه قال محمد أنور رمضان موظف بالسعودية إنه جاء في الإجازة وقام بربط أمواله الدولارية داخل البنك في صورة شهادات وذلك بعد تدني أسعار الفائدة علي الودائع ودفاتر التوفير الدولارية وقال إن الشهادات الثلاثية والخماسية هي الأفضل في حال رغبة الأفراد استثمار أموالهم الدولارية داخل البنوك وقال إن البنوك تقدم حوافز جيدة لهذه الشهادات وتقول نورة الشهدي مدرسة إنها ربطت شهادة دولارية في بنك القاهرة بعد طرحها. * اشتكي عدد من موظفي بنك التمويل المصري السعودي (البركة مصر) من أن إدارة البنك ومنذ بداية العام الجاري تقوم باستدعائهم في أيام العطلات الرسمية يومي الجمعة والسبت وغيرهما من الإجازات لانجاز أعمال إدارية خاصة بالبنك دون صرف أجر عن هذه الأيام كما ينص قانون العمل بل إن الإدارة تقوم بمعاقبة بعضهم عن طريق خصم خمسة أيام لمن يغادر عمله مبكرا في أيام العطل رغم عدم وجود مواعيد للحضور والانصراف بالإضافة إلي أن ساعات العمل مفتوحة قد تصل في بعض الأحيان إلي المبيت خلال الأيام العادية ولا يوجد أجر لهذه الساعات الزائدة كما تنص اللوائح والقوانين وهو ما وصفه العاملون في البنك بأنه مخالفة صريحة لقانون العمل علي حد وصفهم وطالبوا البنك المركزي بالتدخل لانصافهم. * كشفت مصادر عليمة بأحد البنوك الخاصة الكبري عن أن الإدارة العليا للبنك تشهد توترات كبيرة بين ما وصفتهم المصادر بمراكز القوي داخل البنك والتي قامت بعزل العضو المنتدب للبنك عن منصبه وأصبح لا وجود له وباتت جميع القرارات تخرج من الصف الثاني من الإدارة الذي يتحكم في مقاليد الأمور وقام بسحب صلاحيات العضو المنتدب وأكدت المصادر أن التوترات باتت غير مقبولة وينتج عنها تخبط في القرارات داخل البنك وهو الأمر الذي يضر بالموظفين. * يشهد بنك باركليز خلال الفترة الحالية اهتماما متزايدا بالعنصر البشري داخل البنك حيث يحرص علي ترقية الوجوه الشابة المصرفية داخل البنك واعتلائهم لمناصب جيدة بالإضافة إلي تطبيق مفهوم (تأصيل المعرفة) داخل البنك من خلال الاستثمار في العنصر البشري من خلال إعطائهم ابرز ما توصلت إليه الصناعة المصرفية حتي تصبح هذه القيادات قادرة علي قيادة زمام الأمور في المستقبل من خلال تدريب مستمر يحصل عليه الموظفون.