أعرب محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج أمس الاثنين عن ثقته في العوامل الاساسية لا قتصادات دول الخليج العربية، وقال انه من السابق لأوانه الحديث عن نظام ربط العملة الخليجية الموحدة المزمع اطلاقها. وسببت الازمة الاقتصادية العالمية تباطؤا هذا العام في الاقتصادات الرئيسية في منطقة الخليج العربية ومن بينها السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة لكن من المتوقع أن يساعد انتعاش أسعار النفط أكبر منطقة منتجة للخام في العالم علي العودة للنمو العام المقبل. ونتيجة لذلك يتصاعد الجدل بشأن ربط العملات الخليجية بالدولار مرة أخري كما دفع تراجع العملة الامريكية لأقل مستوي لها في شهور بعض أصحاب القرار في الخليج الي القول بأنه سيتم دراسة ربط العملة الموحدة المزمعة بسلة عملات بدلا من الدولار. وقال المعراج انه من السابق لأوانه اتخاذ قرار بهذا الشأن، وأضاف انه يعتقد أن ما يهم الان هو التصديق علي الوحدة النقدية في أسرع وقت ممكن. والبحرين من بين الدول التي وافقت علي الانضمام للوحدة النقدية الي جانب السعودية والكويت وقطر. ويلتقي حكام الخليج الاسبوع المقبل في الكويت لبحث المشروع. وردا علي سؤال عما اذا كان الاقتصاد البحريني سيشهد العام المقبل نموا أسرع مقارنة بعام 2009 أعرب المعراج عن أمله في تحقيق ذلك وقال ان المملكة تمكنت هذا العام من مواجهة الكثير من تداعيات الازمة المالية وان هناك شعورا بالتفاؤل. وأظهر مسح الشهر الماضي تحسنا في آفاق اقتصادات الخليج لكن يتوقع أن تكبح أزمة ديون دبي نمو الامارات ثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي. ويتوقع اقتصاديون نمو الناتج المحلي الاجمالي للبحرين 2.6% في 2010 بعد أن سجل 1.5% في 2009 و6.1% في 2008. وأضاف المعراج أن تعرض المملكة لمجموعة دبي العالمية لا يمثل تعرضا كبيرا ويبلغ 281 مليون دولار.