كشف محمد كفافي الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة أمس عن بدء المرحلة الثانية من خطة تطوير البنك. وقال إنه ستتم إعادة هيكلة الفروع لخدمة العملاء وزيادة الحصة السوقية والبالغة 4% مشيرا إلي وجود خطة لزيادته بنسبة 50% لتصل إلي 8% خلال 3 سنوات. وأكد أن حجم ودائع البنك زاد بقيمة مليار جنيه في حين زاد حجم القروض الممنوحة للعملاء بقيمة 3 مليارات جنيه عن طريق تمويل جميع القطاعات حيث وجه البنك 2 مليار جنيه لمشروعات الاتصالات والاسمدة والبتروكيماويات، وأشار إلي أن البنك يسعي لزيادتها بقيمة مليار جنيه أخري بنهاية السنة المالية الحالية 2009 2010. وأشار كفافي إلي ارتفاع نسبة السيولة لدي البنك حيث وصلت إلي65% من العملة المحلية و60% من العملات الأجنبية. وأضاف أن البنك ضخ نحو 400 مليون جنيه خلال العام السابق في مجال الأوراق المالية والاستثمارات المباشرة في البورصة من بينها قيام البنك باطلاق صندوق القاهرة اليومي برأسمال 100 مليون جنيه، وقد بلغ حجم الاكتتاب فيه في الاسبوع الأول نحو 250 مليون جنيه وارتفع حاليا إلي 399 مليون جنيه. وأشار إلي أن البنك نجح في ضخ قروض شخصية إلي 775 ألف مقترض من العاملين بالدولة بما تصل قيمته إلي 3.7 مليار جنيه.. كما منح البنك قروضا متناهية الصغر بقيمة 100 ألف جنيه تبدأ بحد أدني ألف جنيه وبحد أقصي 25 ألف جنيه. قال كفافي إن البنك قارب علي الانتهاء من الدراسة السوقية لوضع الخطة التي تعرض علي مجلس الإدارة لمنح التمويل العقاري، كما يدرس البنك تأسيس شركة للتمويل العقاري. كما وافق مجلس الإدارة بشكل مبدئي علي برنامج قروض السيارات وسيبدأ البنك في اطلاقها الشهر القادم وسيضخ 50 مليون جنيه في شكل قروض سيارات في البداية ويتم زيادتها فيما بعد.