تباينت الاحتمالات بخصوص مستقبل دعم الصادرات الاضافي، المقرر انتهاء سريانه نهاية الشهر الحالي حيث تعالت مؤخرا دعوات بعض أعضاء مجلس الشعب مطالبين بإلغاء الدعم الاضافي والأصلي معا بدعوي وجود أوجه انفاق أخري أولي، علمت "الأسبوعي" أن المجلس التصديري للمفروشات برئاسة رائد هاشم أعد مذكرة بيانات مفصلة حول صادرات القطاع وشركاته البالغة 133 شركة من حيث أثر الدعم التصديري علي عدد العمالة به واستثماراته، ومستوي الأجور ومعدل النمو بخلاف مبيعاته الخارجية وأعبائه الضريبية للرد علي الاتهامات المثارة بالأرقام والمستندات. من جانب آخر وبحسب عدة مراقبين فإن إلغاء الدعم الاضافي سيلحق ضررا مباشرا بالصادرات وفرص نمو معدلات التشغيل، نتيجة دعم التصدير مشيرا إلي أن الصادرات لأمريكا لم تنخفض خلال الربع الأول من العام الحالي سوي 1% في حين انخفضت صادرات بعض الدول الأخري لأكثر من 400% حسب الأرقام الأمريكية، وقال إن البديل لالغاء الدعم هو ضغط مجتمع المصدرين باتجاه تحرير سعر صرف الدولار للبقاء بأسواق الخارج يذكر أن قيمة الدعم الحالي تغطي بالكاد فارق تكلفة الاقتراض بين الدولار والجنيه، تبلغ للأول 2% والثاني 14% في المتوسط، في حين تقدم الصين 73 نوعا من الدعم المختلف، 20 نوعا منها مخالف لقواعد التجارة الدولية حسب شكاوي رسمية أعلنتها واشنطن. أقل محصول تاريخيا صدقت التوقعات ولم تتخط المساحة المنزرعة لمحصول القطن موسم 2009/ 2010 حاجز 288 ألف فدان مقارنة بمساحة مستهدفة بلغت 377 ألف فدان كانت مساحة الموسم الماضي 316 ألف فدان والرقم المشار إليه للمحصول الجديد سيعد أقل محصول في تاريخ مصر المعاصر مستحوذا علي نفس مكانة الموسم الماضي الذي أعتبر في وقته أقل مساحة في تاريخ زراعة المحصول الأبيض خلال أكثر من مائة عام، المحصول القادم الأقل من الحالي الأقل بدوره مقارنة بمحاصيل المواسم السابقة كلها سيؤدي وبخلاف التوقعات إلي ارتفاع معروض القطن المصري مما سيؤدي إلي هبوط أسعاره في حين أن منطق السوق يشير إلي أن المعروض الأقل يستدعي السعر الأعلي معروض الأقطان حسب بيانات الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج وحتي 3 يونيه الحالي، بلغ معروض الأقطان المصرية - محصول حالي + فضلة موسم ماض - 1،9 مليون قنطار شعر و34% من هذا الرقم بحوذة الشركات العامة التابعة وباقي النسبة في أيدي القطاع الخاص ويتوقع ألا تتخطي صادرات أقطان الموسم الحالي 30 ألف طن وقد بلغت ارتباطات صادرات الأقطان حتي السبت قبل الماضي 19421 طنا أي أقل من 400 ألف قنطار، وبافتراض ارتفاع رقم الصادرات بأكثر من 50% عما هو عليه الآن وحتي نهاية الموسم، 31 أغسطس المقبل، فسوف ينخفض المعروض بنفس الكمية، بالاضافة لانخفاض معدل استهلاك المغازل المحلية كما يتوقع وصول حجم "الفضلة" إلي 70 ألف طن بإضافتها إلي محصول الموسم القادم المتوقع وصوله إلي 100 ألف طن تقريبا سيرتفع معروض الأقطان الموسم المقبل إلي 170 ألف طن مما يعد رقما كبيرا مقارنة بمعدلات استهلاك المغازل المحلية ومعدل توقيع عقود صادرات الخام. زيادة واردات الهند صعود الأقطان القصيرة يجد حافزا له من زيادة حجم واردات الأسواق الهندية خلال الموسم الحالي الذي ينتهي سبتمبر المقبل، ومن المتوقع أن تبلغ الزيادة أكثر من 70% مقارنة بالموسم السابق بحجم 1،2 مليون بالة متوقعة مقابل 650 ألف بالة موسم 2007/،2008 يعود ذلك لزيادة أسعار الخام المحلي الهندي نتيجة دعم حكومة نيودلهي لأسعار الحد الأدني لمبيعات المنتجين بنسبة تخطت 40% حماية لدخولهم مقارنة بأسعار نفس الخام بالأسواق الدولية، الفارق من 2:3 سنت/ليبرا، علما بأن السلطات الهندية خفضت تقديراتها لمحصول الموسم الحالي، وقدرته 29،075 مليون بالة "البالة تبلغ 170 كيلو جراما" أقل 300 ألف بالة عن أحدث توقعات وزارة الزراعة الأمريكية USDA.