الرئيس أوباما.. رئيس أكبر وأقوي دولة في العالم.. والذي سوف يزور القاهرة يوم 4 يونيو المقبل.. ويلقي منها خطابه المنتظر إلي العالم الإسلامي.. أولا نحن نشكره علي اختيار عاصمة مصر.. ونرجو من الحكومة المصرية أن تجعل يوم وصول أوباما إجازة لسكان القاهرة.. وذلك بدلا من البهدلة وقلة القيمة.. لأننا لا نرغب أن يرانا أوباما محتجزين في أقفاص من الحديد.. أقصد السيارات.. في الوقت الذي يحظي فيه الرجل بسمعة طيبة كرئيس "قريب من الشعب".. يعيش بين الناس فمثلا في أحدث الصور التي نشرت لأوباما نراه يسعي إلي أن يكون "قريبا من ساندويتش الهمبورجر"..!! وهي الوجبة المفضلة عنده..! ورغم أن الكثيرين يعتقدون أن أوباما عندما يقرر مقابلة نائبه جو بايدن حول مأدبة عمل، قبل هذا يتم غالبا في البيت الأبيض وإلي مائدة فاخرة وعليها ما لذ وطاب من الطعام. ولكن أوباما خيب ظن هؤلاء، فقد ذهب مع نائبه يوم الثلاثاء الماضي إلي أحد مطاعم الوجبات السريعة في أرلنغتون حيث تناولا الهمبورجر. وأفادت تقارير أخبارية أن أوباما اختار هذا المطعم ويدعي "رايز هيل برجر" بناء علي توصية من أحد العاملين في البيت الأبيض، ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" فقد وقف أوباما في الصف انتظارا لدوره في طلب الطعام ورفض طلب أحد الأشخاص بأن يفسح له في المجال. ولم يختر أوباما الوجبة "الفاخرة" التي يقدمها المطعم والتي تتكلف 17،50 دولار بل اختار وجبة رخيصة سعرها 7،95 دولار فقط وهي عبارة عن بيرجر بالجبن من دون كاتشب مع السلطة. ولكن المطعم لم يتمكن من تلبية رغبة الرئيس في الحصول علي البطاطس المقلية التي لم تكن متوافرة في العرض وقدم له نوعا آخر من البطاطس. وبعد ذلك دفع أوباما وبايدن الحساب إذ قال أوباما مداعبا: "سندفع وإلا سيقول عنا هؤلاء الناس اننا نعيش علي حساب غيرنا" في إشارة منه إلي الصحفيين الذين كانوا متواجدين في المطعم. أما أمين الصندوق فكان يشعر بالقلق من أن يخرج له الرئيس بطاقته الائتمانية إذ أن المطعم لا يتعامل بتلك البطاقات. ونقلت "واشنطن بوست" عن أمين الصندوق قوله: "لم أكن أرغب في أن أقل له: أنا آسف يا سيادة الرئيس لا يمكننا قبول بطاقتك الائتمانية عليك الآن الذهاب لأقرب ماكينة صرف نقود واحضار الحساب". ويبدو أن "عشق الهمبورجر" من العادات المتأصلة عند الأمريكيين عموما وأسرة أوباما خصوصا فقبل فترة قصيرة اعترفت قرينته ميشيل بأنها تتسلل أحيانا من البيت الأبيض مع بعض موظفيه لتناول وجبات الهمبورجر!!.