الحياة أو الاعدام كلمتان عجزت عن اثباتهما احدي الشركات المستوردة للكتاكيت حيث لم تستطع أن تثبت أنها ايطالية بينما اتهمت أجهزة الحجر البيطري في مطار القاهرة الكتاكيت بأنها فرنسية. بدأت القصة عندما قررت أجهزة الإدارة المركزية للحجر البيطري التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية إعدام 28 ألف كتكوت جدود في مطار القاهرة خلال رحلتها من إيطاليا إلي امستردامبهولندا ثم القاهرة تصل قيمتها إلي أكثر من 6 ملايين جنيه. من جانبه قال الدكتور يوسف شلبي رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري ل "العالم اليوم" إن أجهزة الحجر البيطري طلبت من الشركة المستوردة اثبات أن شحنة الكتاكيت تم شحنها جوا من المطارات الايطالية إلي امستردام خوفا من مرورها عبر الطريق البري من إيطاليا إلي هولندا مرورا بفرنسا حيث إن وزارة الزراعة قررت حظر استيراد أية طيور من فرنسا بعد ظهور مرض أنفلونزا الطيور. وعجزت الشركة المستوردة عن إثبات مطالب الحجر البيطري مما استلزم إصدار قرار بإعدام 28 مليون كتكوت جدود عمر يوم واحد لوجود شكوك ساورت الأجهزة البيطرية بأن الشحنة لم تكن إيطالية وإنها كانت فرنسية.