خياران لا ثالث لهما، إما أن تثبت أن الكتاكيت إيطالية فيتم الإفراج عنها، أو فرنسية فيتم إعدامها.. هكذا واجه مسؤولو الحجر البيطرى فى مطار القاهرة مسؤولى إحدى الشركات المستوردة للكتاكيت. القصة بدأت عندما قررت أجهزة الإدارة المركزية للحجر البيطرى، التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية، إعدام 28 ألف كتكوت فى مطار القاهرة خلال رحلتها من إيطاليا إلى القاهرة، تصل قيمتها إلى أكثر من 6 ملايين جنيه. وقال الدكتور يوسف شلبى، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، ل«المصرى اليوم» إن أجهزة الحجر طلبت من الشركة المستوردة إثبات أن شحنة الكتاكيت تم شحنها جواً من المطارات الإيطالية إلى أمستردام، خوفاً من مرورها عبر الطريق البرى من إيطاليا إلى هولندا مروراً بفرنسا، حيث إن وزارة الزراعة قررت حظر استيراد طيور من فرنسا، بعد ظهور أنفلونزا الطيور هناك، وهو ما يعنى أنه يجب إعدام الطيور التى تمر عبر أراضيها حتى ولو كانت قادمة من مناطق خالية من المرض، خاصة بعد قرار حظر استيراد الطيور منها، والذى بدأ تنفيذه يوم 5 فبراير الحالى. وعجزت الشركة المستوردة عن إثبات مطالب الحجر البيطرى مما استلزم إصدار قرار بإعدام 28 ألف كتكوت جدود عمر يوم واحد تصل قيمة الواحد منها إلى أكثر من 35 دولاراً.