أنهت جميع البورصات العالمية والآسيوية والعربية تعاملات الأسبوع الماضي بكسرها لمستويات الدعم الرئيسية لديها وهو ما يؤكد علي أن الاتجاه العام أصبح هبوطيا علي المدي الطويل. وأجمع خبراء التحليل الفني علي أن السوق المصرية كانت آخر الأسواق الناشئة التي كسرت مستويات الدعم وأكدتها البورصات الأوروبية والأمريكية بكسرها لمستويات الدعم. وأشار الخبراء إلي أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية سيحاول من جديد فوق مستوي الدعم التاريخي 4500 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الحالي والذي كسره في الأسبوع الماضي لاسيما وأن جميع مستويات الدعم فيما بعد ذلك ما هي إلا نقاط دعم "ثانوية". وأشار الخبراء إلي أن المبيعات المكثفة للمستثمرين الأجانب طوال الأسبوع الماضي شكلت عامل ضغط قويا علي التعاملات في البورصة ومن ثم دفعها نحو التراجع الحاد ومن ثم تراجع أسعار الأسهم إلي مستويات لم نرها منذ شهر إبريل من عام 2005.. وبدء السوق المصري تعاملات الأسبوع الماضي علي انخفاض طفيف إذ تراجع بنحو 85.0% خلال جلسة الأحد مواصلا نزيفه الحاد من الخسائر حتي جلسة الخميس دون أن يسجل ارتفاعا وحيدا خلال هذا الأسبوع وذلك وسط معاودة الأسواق العالمية التراجع نظرا لحالة القلق التي سادت الأسواق العالمية حيث انخفضت أغلب بورصات العالم وبنسب كبيرة دفعتها للوصول لمستويات متدنية هي الأولي في تاريخها منذ عدة سنوات تأثرا بإعلان بعض دول العالم دخولها في الركود الاقتصادي فعليا متأثرة بالأزمة المالية العالمية مما أثر علي أداء هذه الأسواق لينهي السوق المصري تعاملات الأسبوع دون مستوي ال 4 آلاف نقطة وتحديدا عند مستوي 3878 نقطة وهي أدني نقطة للمؤشر منذ إبريل 2005.