تنتظر حزمة معقدة من التحديات والمشكلات الاقتصادية الرئيس القادم للولايات المتحدة سواء الديمقراطي باراك أوبما أو الجمهوري جون ماكين لم تواجه رئيسا سابقا منذ ثلاثينيات القرن الماضي. وفيما يلي بعض هذه المصاعب والطرق التي من المحتمل ان يواجهها أوباما أو ماكين وعلي رأس هذه المصاعب بالطبع. الأزمة المالية وتعتبر هذه الأزمة الأسوأ منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي ويقول اقتصاديون إن الولاياتالمتحدة انحدرت بالفعل إلي جرف الكساد وان الوضع سيسوء عندما يتولي الرئيس القادم السلطة في يناير. ويؤيد اوباما تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الانقاذ الامريكية وقوامها 175 مليار دولار والتي تتضمن تمويل البنية الأساسية للاقتصاد وحسومات ضريبية. أما ماكين فيؤيد تنفيذ خطة قوامها ثلاثمائة مليار دولار لانعاش قطاع المساكن الضعيف باستخدام بعض أموال خطة الانقاذ التي أقرها الرئيس الحالي جورج بوش وذلك لشراء القروض المتعثرة ويري ماكين ان تلك هي افضل الطرق لاخراج الاقتصاد الامريكي من أزمته الحالية. الرعاية الصحية ويضع المرشحان ضمن اولوياتهما خفض تكاليف برنامج الرعاية الصحية واصلاح نظام التأمين الصحي.