بدأت البنوك المركزية الكبري حول العالم خطوات جديدة لخفض أسعار الفائدة علي عملاتها الرئيسية وذلك في محاولة منها للمساهمة في مواجهة تداعيات الأزمة المالية وعلي رأسها المتعلقة بتباطؤ معدلات النمو. يقود هذا الاتجاه البنوك المركزية في الولاياتالمتحدة وأوروبا واليابان والصين وكذا بعض البنوك الخليجية، فيما رفضت روسيا إجراء أي خفض في عملتها الوطنية. علي مستوي السوق الأمريكية فقد تزايدت التوقعات بشأن قيام مجلس الاحتياط الفيدرالي (المركزي الأمريكي) بخفض الفائدة نصف نقطة لتصل إلي 1% فقط وهو أدني مستوي لها منذ يونية 2004. ومن المتوقع أن يحذو البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا المركزي نفس حذو مجلس الاحتياط الفيدرالي ويخفضا أسعار الفائدة خلال اجتماعهما يوم 10 نوفمبر القادم. وفي اليابان ذكرت مصادر مسئولة أن بنك اليابان المركزي يدرس إجراء خفض جديد لأسعار الفائدة بواقع ربع نقطة ليصل إلي 0،25% يهدف دعم الاقتصاد، ومن المقرر أن يعقد البنك اجتماعا غدا الجمعة لبحث هذا الأمر. أما البنك المركزي الصيني فقد خفض بالفعل أمس أسعار الفائدة الأساسية للقروض والودائع بنسبة 0،27% في ثالث خفض يتم في 6 أسابيع.