سيطر اللون الأحمر علي شاشة التداول الاسبوع الماضي بصورة وصفها الكثيرون بمذبحة الاسهم خاصة مع تحقيق السوق اعلي انخفاضات بين الاسواق العربية والعالمية الاخري ..وارجع العاملون في السوق هذا التدهور الي عدم تحرك الجهات المعنية لدعم السوق باي اجراء يعيد الثقة الي المستثمريين .. وفي نفس الوقت عجزت صناديق الاستثمار عن القيام بدور لضخ سيولة في الاسهم نتيجة لضغوط الاستردادات التي تدفعها للبيع ايضا. وأشار البعض الي ان التحسن في البورصة المصرية مرتبط بصورة أساسية بحدوث انفراجة في الأزمة المالية العالمية وتوعية المستثمرين بحقيقة الارتباط بين البورصة المصرية والبورصات العالمية واهمية وجود مؤسسات صانع للسوق تقوم بامتصاص الأزمات التي تتعرض لها البورصة المصرية. اقترح خالد عبد السلام المدير التنفيذي بشركة الشروق لتداول الاوراق المالية تقليل القيام بالاكتتابات وزيادة رؤوس اموال الشركات لانها تؤدي لسحب السيولة من السوق وتجميدها لفترة من الوقت مؤكدا أن السوق يحتاج مجموعة من العوامل المحفزة للخروج من مرحلة التذبذب السعري علي رأسها وجود عروض شراء للشركات المدرجة وبأسعار مقبولة و تاسيس صناديق استثمار جديدة تعمل علي اعادة التوازن في السوق وقت الازمات. وأشار الي ان التحسن في البورصة المصرية مرتبط ايضا وبصورة أساسية بحدوث انفراجة في الأزمة المالية العالمية وتوعية المستثمرين بحقيقة الارتباط بين البورصة المصرية والبورصات العالمية واهمية وجود مؤسسات صانع السوق تقوم بامتصاص الأزمات التي تتعرض لها البورصة المصرية . واضاف أنه من الطبيعي ان الخسائر التي مني بها المستثمرون سواء العرب أو الأجانب في اسواقهم يحاولون تعويضها بتسييل استثماراتهم في باقي البورصات وعلي رأسها البورصة المصرية ولذلك تحدث حالات خروج وبيع من الأجانب والعرب يسفر عنها انخفاض كبير في البورصة المصرية نظرا لسيطرة تعاملات العرب والأجانب علي ما يقرب من 20 % من تعاملات السوق وذلك بالإضافة الي الأسهم المسجلة في بورصة لندن ومعظمها لأسهم نشطة تقود حركة التعاملات في البورصة المصرية .