بالتزامن مع اليوم الدولي لكادر التمريض، حذرت منظمة الصحة العالمية من العجز الخطير في أعداد الممرضين والممرضات في إقليم شرق المتوسط، حيث تبلغ الكثافة 15.5 ممرضًا لكل 10,000 شخص فقط، وهو رقم لا يكفي لتقديم رعاية آمنة. اقرأ أيضًا| الأردن يرسل تعزيزات طبية ومساعدات إنسانية إلى غزة وأكدت الدكتورة حنان بلخي أن طواقم التمريض، رغم المخاطر، تواصل أداء مهامها في مناطق الأزمات مثل غزة والسودان، مشيرة إلى أن 61% من الهجمات العالمية على مرافق الرعاية الصحية في 2024 وقعت في هذا الإقليم، وأثرت على أكثر من 80% من العاملين الصحيين. وأشارت إلى أن النقص في القوى التمريضية يؤدي إلى إضعاف الاستجابة الصحية، لا سيما خلال حالات الطوارئ. اقرأ أيضًا| مدير المعهد الفني الصحي «إناث» بالقوات المسلحة: نخرج ممرضات بروح وعزيمة المقاتلين ويُنتظر أن يناقش المؤتمر العالمي للصحة في دورته المقبلة التحديات المرتبطة بالقوى العاملة الصحية، ضمن جدول أعمال موسع يشمل التأهب للطوارئ الصحية وتحسين النظم الصحية الهشة في الإقليم.