وافقت الهند علي اقامة منطقة صناعية بمدينة العاشر من رمضان تخصص لإقامة مشروعات كثيفة العمالة مثل الصناعات الهندسية والدوائية والغذائية وتجميع مكونات السيارات. واعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة انه بحث ترتيبات اقامة المنطقة مع نيودلهي أمس الاول مع وزير الصناعة الهندي مشيرا الي ان الترويج للمناطق الصناعية الخاصة في مصر اصبح من اساسيات برنامج عمل كل البعثات الترويجية والمباحثات الثنائية بين مصر وأي دولة أخري. من جانب آخر وقع رشيد مع وزير التجارة الهندي بروتوكول تعاون يغطي مجالات التجارة والاستثمار والتدريب تم من خلاله الاتفاق علي مجموعات عمل من الجانبين لاعداد دراسة تفصيلية تعرض علي الوزيرين خلال شهرين من الآن وتتضمن الخطوات اللازمة لتحسين التجارة بين البلدين ودراسة جدوي عقد اتفاق تجارة حرة بينهما تمهيدا لاقامة منطقة تجارة حرة بين مصر والهند، الي جانب تحديد فرص التعاون في التجارة والاستثمار بين رجال الاعمال في البلدين. واضاف رشيد ا ن بروتوكول التعاون تضمن كذلك توفير التدريب المطلوب للجانب المصري في 14 قطاعا صناعيا، الي جانب تبادل المعلومات والخبرات في الصناعات الكيماوية والادوية والنسجية وفي الشحن والتعبئة والطباعة وتصنيع الآثاث والاغذية. واشار المهندس رشيد انه تم الاتفاق علي ضرورة تفعيل مجلس الاعمال المصري - الهندي، وان الجانب الهندي وعد بالانتهاء من اسماء الاعضاء الهنود خلال شهر ليكون المجلس أداة فعالة لتشجيع صناعة النسيج والملابس والسيارات والصناعات الهندسية. وكشف رشيد عن انه سيتم التعاون مع الهند في مجالات صناعة الحديد والاسمدة كما تم بحث امكانية حصول رجال الاعمال والمستوردين المصريين علي قروض ميسرة من الهند لاقامة مشروعات هناك أو شراء سلع ومنتجات هندية الصنع. وكشف رشيد ايضا عن ان مجموعة "أوبروي" وهي من كبري الشركات العالمية للسياحة والفندقة وأدارت فندق "مينا هاوس" منذ سنوات بعيدة، عرضت اقامة مجموعة شركات سياحية في مصر حيث من المتوقع زيادة حجم السياحة الهندية في مصر من 80 الف سائح الي نصف مليون سائح خلال السنوات الثلاث القادمة. من جانب آخر بحث المهندس امين اباظة وزير الزراعة مع نظيره الهندي التعاون في مجالات البحوث والميكنة والمعدات الزراعية الي جانب دراسة تجربة التعاونيات الهندية في انتاج وتوزيع الاسمدة.