انتقم فريق الارسنال الانجليزي من ميلان الايطالي في دور الستة عشر لدوري ابطال اوروبا عندما اطاح به خارج المسابقة بالتفوق عليه في عقر داره 2/صفر ليفقد ميلان الايطالي اللقب الذي يحمله من العام الماضي بعد ان فاز في النهائي علي ليفربول 2/1. ومن جانبه، اكد ارسين فينجر المدير الفني للارسنال ان فريقه حقق الفوز بدون ارتكاب أية اخطاء. قال فينجر ان فريقه قدم مباراة قوية للغاية واستطاع فرض اسلوبه طوال اللقاء علي البطل السابق. واضاف ان الفوز مهم جدا لفريقه الشاب الذي سيقدم الكثير والكثير في البطولة. وكان ارسنال الانجليزي وصيف بطل عام 2006 قد واصل مشواره الناجح في مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم وجرد ميلان الايطالي من اللقب عندما تغلب عليه 2 صفر في عقر داره في دور الستة عشر ايابا وحجز مواطنه مانشستر يونايتد وبرشلونة الاسباني بطاقتيهما الي دور الثمانية بفوزيهما علي ضيفيهما ليون الفرنسي وسلتيك الاسكتلندي بنتيجة واحدة 1 صفر، وحذا حذوهما فنربخشة التركي الذي بلغ نفس الدور للمرة الاولي في تاريخه بتغلبه علي اشبيلية الاسباني بطل مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي في العامين الاخيرين بركلات الترجيح 3 2 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بفوز الفريق الاسباني وهي النتيجة ذاتها التي آلت اليها نتيجة مباراة الذهاب لصالح فنربخشة في المباراة الاولي علي ملعب سان سيرو في ميلانو، واصل ارسنال متصدر الدوري الانجليزي سعيه الي احراز اللقب الاوروبي للمرة الاولي في تاريخه عندما ازاح عقبة ميلان من طريقه وتغلب عليه بهدفين نظيفين سجلهما صانع العابه الدولي الاسباني فرانشيسك فابريجاس في الدقيقة ،84 والدولي التوجولي ايمانويل اديبايور في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وهو الهدف الاول لاديبايور في المسابقة هذا الموسم وكان الفريقان قد تعادلا صفر صفر ذهابا قبل اسبوعين في لندن، في المقابل يبدو ميلان حامل اللقب 7 مرات، في طريقه الي الخروج خالي الوفاض من الموسم الحالي بعدما خرج من مسابقة الكأس المحلية وفقدانه امال المنافسة علي لقب الدوري المحلي حيث يحتل المركز الخامس بفارق كبير عن غريمه التقليدي انتر ميلان المتصدر وتبقي امامه الان فرصة انهاء الموسم في المركز الرابع لضمان مشاركته في المسابقة الاوروبية العريقة الموسم المقبل. وفي الثانية علي استاد "اولدترافورد" في مانشستر،لم يضيع الشياطين الحمر فرصة اللعب علي ارضهم وامام جماهيرهم وانتزعوا بطاقتهم الي دور الثمانية وبالتالي واصلوا سعيهم نحو احراز الثلاثية التاريخية علي غرار عام 1999 "الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري ابطال اوروبا" وكان الفريقان قد تعادلا 1 1 ذهابا قبل اسبوعين في ليون واستحق مانشستر يونايتد الفوز بيد انه عاني الامرين امام فشل مهاجميه في تعزيز الغلة في اكثر من مناسبة وهو الفوز العاشر علي التوالي لمانشستر يونايتد علي ارضه في المسابقة فعادل الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية الذي كان بحوزة يوفنتوس الايطالي واحتفظ مدرب مانشستر يونايتد السير اليكس فيرجوسون بالمهاجم الارجنتيني كارلوس تيفيز ولاعبي الوسط بول سكولز واوين هارجريفز علي مقاعد الاحتياط مفضلا عليهم البرتغالي ناني ومايكل كاريك والبرازيلي اندرسون. وتلقي برشلونة ضربة موجعة باصابة نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي بتمزق عضلي فترك الملعب والدموع تنهمر من عينيه ليدخل الدولي الفرنسي تييري هنري مكانه "35" ويبدو ان ميسي تعرض للاصابة ذاتها التي كانت ابعدته عن الملاعب نحو 3 اشهر وتابع برشلونة افضليته في الشوط الثاني لكن دون ان ينجح في تعزيز تقدمه وكان برشلونة قد تقدم ذهابا 3 2 في جلاسكو وفي الرابعة، ضرب اشبيلية بقوة وسجل هدفين لمدافعه الدولي البرازيلي دانيال الفيش من ركلة حرة مباشرة "5" ولاعب الوسط الدولي المالي سيدو كيتا من تسديدة قوية من خارج المنطقة "12" وقلص فنربخشة الفارق عن طريق البرازيلي دا سوزا ديفيد في الدقيقة 21 اثر ركلة ركنية انبري لها مواطنه اليكس، بيد ان الدولي المالي الاخر فريديريك كانوتيه اعاد الفارق الي سابق عهده بتسجيله الهدف الثالث للفريق الاسباني في الدقيقة 41 اثر تمريرة عرضية من خيسوس نافاس وفي الوقت الذي كان فيه اشبيلية في طريقه الي دور الثمانية للمرة الاولي في تاريخه نجح ديفيد في اضافة الهدف الثاني لفنربخشة في الدقيقة 79 وفرض بالتالي الاحتكام الي التميد ولم تتغير النتيجة في الوقت الاضافي فلجأ الفريقان الي ركلات الترجيح التي ابتسمت الي فنربخشة 3 2. وفي ركلات الترجيح، سجل جوكجيك ويدرسون ومحمد اوريليو والصربي ماتيا كيزمان لفنربخشة واهدر له البرازيلي ايدو دراسينا اما اشبيلية فسجل له فريديريك كانوتيه والصربي ايفيكا دراجوتينوفيتش واهدر له الفرنسي جوليان اسكوديه والايطالي انزو ماريسكا والبرازيلي دانيال الفيش.