يحل فريق إنتر ميلان متصدر وحامل لقب الدورى الإيطالى اليوم السبت ضيفا على يوفنتوس فى إطار مباريات المرحلة الخامسة عشرة من الدورى الإيطالى. ولا يمتلك يوفنتوس صاحب الملعب أى فرصة سوى الفوز على ضيفه للمنافسة على الدورى هذا الموسم خاصة بعد أن فقد الفريق المركز الثانى عقب خسارته من كاليارى 2/صفر الأسبوع الماضى لمصلحة الميلان، ويسعى تشيرو فيرارا المدير الفنى ليوفنتوس للحصول على النقاط الثلاثة للمباراة خاصة عقب الهجوم الضارى الذى تعرض له الأسبوع الماضى. لدرجة أن مقعده صار مهددا وتناولت وسائل الإعلام الإيطالية العديد من التقارير التى ترشح الهولندى جوس هيدينك المدير الفنى السابق لفريق تشيلسى لقيادة البيانكونيرى، خاصة بعد المستوى المميز الذى ظهر عليه تشيلسى تحت قيادة هيدينك فى الفترة الوجيزة التى تولى فيها قيادة البلوز الموسم الماضى. وأشارت بعض التقارير الصحيفة إلى احتمالية عودة مارتشيلو ليبى المدير الفنى الحالى لمنتخب إيطاليا لقيادة الفريق عقب نهاية كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وهو ما نفاه ليبى جملة وتفصيلا. وكان الإنتر قد فاز فى لقاء الدور الأول الموسم الماضى بهدف لسولو مونتارى وتعادل الفريقان 1/1 فى مباراة الدورى الثانى. أما الميلان صاحب المركز الثانى وبعد الفوز الدرامى الأسبوع الماضى على كاتانيا بهدفين للبديل كلاس يان هونتلار فى الوقت بدل الضائع واحتلال الفريق للمركز الثانى فهو يسعى للفوز على سامبدوريا فى المباراة التى ستقام على استاد سان سيرو. ويسعى ميلان للفوز ليبعد سامبدوريا تماما عن المنافسة، كما أن فوز ميلان سيضمن له تحقيق تقدم إيجابى فى الترتيب حيث إن ميلان مستفيد من أى نتيجة تنتهى عليها مباراة الإنتر واليوفى. وقال جاليانى نائب رئيس الميلان إنه بصدد تشجيع يوفنتوس اليوم أمام الإنتر، والغريب أن من المتوقع أن يستمر جلوس الهولندى هونتلار على مقاعد البدلاء رغم الهدفين اللذين سجلهما فى مرمى كاتانيا الأسبوع الماضى، وكان جاليانى قد أكد بقاء هونتلار فى الميلان إلى نهاية الموسم الحالى بعد أن كان الكثير من التقارير قد أشارت إلى بيع اللاعب للميلان، ويحتل سامبدوريا المركز الرابع برصيد 24 نقطة. وفى الدورى الإنجليزى، يواجه تشيلسى منافسا عنيدا وهو مانشستر سيتى، ويسعى تشيلسى المتصدر لمواصلة انتصاراته فى الدورى، حيث تغلب على الأرسنال بثلاثية نظيفة فى عقر داره الأسبوع الماضى، ولكنه خرج الأربعاء الماضى من بطولة كأس رابطة المحترفين «كارلينج كاب» عقب خسارته بضربات الترجيح من بلاكبيرن بعد أن تعادل الفريقان بثلاثة أهداف لكل منهما فى المباراة، وهى الهزيمة التى لم تلق أى اهتمام من كارلو أنشيللوتى المدير الفنى الإيطالى لتشيلسى، بينما يدخل مانشستر سيتى المباراة وهو يمتلك معنويات مرتفعة بعد أن اكتسح الفريق فريق الأرسنال بثلاثة أهداف فى البطولة نفسها. وعلى جانب متصل فتح الاتحاد الإنجليزى تحقيقا حول واقعة رشق فرانك لامبارد لاعب تشيلسى بكاميرا أثناء مباراة الأرسنال الأسبوع الماضى، ومن المنتظر أن يتم استخدام الكاميرات الموجودة داخل الملعب لمعرفة من الذى ألقى الكاميرا وفى حالة عدم الوصول إلى الجانى سيتم توقيع عقوبة على الأرسنال. ويسعى مانشستر سيتى للخروج من دوامة التعادلات التى سقط فيها الفريق فى الآونة الأخيرة حيث تعادل الفريق فى آخر 7 مباريات، ويحتل الفريق المركز السابع برصيد 22 نقطة رغم أنه لم يخسر سوى مباراة واحدة منذ بداية الموسم. ويحل مانشستر يونايتد حامل اللقب ضيفا على فريق وست هام الذى تغلب على مانشستر على نفس الملعب 2/1 منذ موسمين، وكان مانشستر قد تأهل منذ أيام للدور قبل النهائى لكأس الكارلينج بعد أن تغلب على توتنهام، وكان نجم مانشستر البلغارى ديميتار برباتوف قد أخذ عائلته وفر هاربا من بلغاريا بعد أن تلقى تهديد بالقتل من المافيا البلغارية فى واقعة غريبة! ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثانى برصيد 31 نقطة بينما تراجع وست هام للمركز السابع عشر برصيد 14 نقطة، وفى إطار اهتمام إدارة مانشستر بالصاعدين داخل النادى جدد الفريق عقد لاعبه الإيطالى ماكيدا لمدة أربع سنوات. ويستضيف الأرسنال فريق ستوك سيتى بعد أسبوع سيئ وقاتم للغاية على المدفعجية الذين لقوا هزيمتين ثقيلتين وبنتيجة واحدة 3/صفر من تشيلسى على ملعبهم فى الدورى، ثم من مانشستر سيتى فى الكارلينج، ويحتل الأرسنال المركز الثالث فى الترتيب برصيد 25 نقطة ويواجه الفريق صعوبة بالغة للعودة للمنافسة على لقب الدورى خاصة أن الفريق تنتظره مباراة نارية الأسبوع المقبل مع ليفربول. وخسر الأرسنال مباراتى مانشستر يونايتد وتشيلسى، أى إنه خسر جميع المباريات التى خاضها مع الأربعة الكبار هذا الموسم، وانعكس هذا على الفرنسى أرسين فينجر الذى رفض مصافحة مارك هيوز المدير الفنى لمانشستر سيتى عقب نهاية مباراة الفريقين فى كاس الكارلينج. ونتيجة لإصابة روبين فان بيرسى وابتعاده عن الملاعب لمدة تصل إلى 5 أشهر، بدأ فينجر التفكير فى التعاقد مع مهاجم فى فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل كما بدأ الفريق يفكر مجددا فى المهاجم المغربى مروان الشماخ مهاجم بوردو الفرنسى. وأخيرا، يحل ليفربول ضيفا على بلاكبيرن قاهر تشيلسى، ويسعى بلاكبيرن للثأر من هزيمته المذلة الموسم الماضى من ليفربول برباعية نظيفة، أما ليفربول فقد استقرت الأمور نسبيا داخل صفوفه بعد أن نجح فى الفوز فى مباراة الدربى أمام إيفرتون بهدفين ليحتفظ الإسبانى رافائيل بينيتيث مؤقتا بموقعه كمدرب للفريق، وستكون مباراة اليوم هى المباراة رقم 500 للنجم الانجليزى ستيفن جيرارد بقميص ليفربول منذ لعبه لأول مرة فى ديسمبر عام 1998. ويحتل ليفربول المركز الخامس فى الترتيب برصيد 23 نقطة، وتلاشت آماله للفوز بالدورى تقريبا للموسم ال20 على التوالى، ولا عزاء لجماهير الفريق كما أن الفريق خرج من الدور الأول لمسابقة دورى أبطال أوروبا بعد أن كان أحد فرسانها فى السنوات الخمس الأخيرة. أما فى الدورى الإسبانى، فتنطلق اليوم منافسات المرحلة الثالثة عشرة من الليجا، حيث تقام أربع مباريات، وأهم هذه المباريات بطبيعة الحال هى مباراة ريال مدريد مع ألميريا، وهى المباراة التى يسعى فيها النادى الملكى إلى استعادة الثقة من جديد بعد أن فقد صدارة الترتيب الأسبوع الماضى بخسارته أمام غريمه برشلونة فى مباراة الكلاسيكو رقم 155 التى أقيمت على استاد كامب نو، وتراجع ريال مدرى إلى المركز الثانى بعد أن احتل الصدارة لمدة أسبوع واحد فقط وبات رصيده 28 نقطة. بينما برشلونة المتصدر، الذى لعب أمام خيريس يوم الأربعاء فى مباراة مقدمة من المرحلة الخامسة عشر نظرا لسفر برشلونة إلى الإمارات للمشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية بوصفه بطل دورى أبطال أوروبا فيخرج للقاء ديبورتيفو لاكورونيا. ويأمل برشلونة صاحب النقاط ال33 فى زيادة غلته من النقاط قبل السفر للمشاركة فى مونديال الأندية حتى لا يترك فرصة للريال للتقدم عليه واحتلال الصدارة خلال فترة غيابه.