قد تكون كلمة واحدة سببا في حرمان شخص ما من فرصة يستحقها.. وما أكثر الكلمات التي كانت سببا في كارثة أو مصيبة.. وهذه رسالة من خريجي قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية لأن جهات العمل ترفض تعيينهم بسبب كلمة واحدة سقطت من شهادات التخرج وهي الحاسب الاَلي. والمطلوب أن تكون شهادة الخريج "تكنولوجيا التعليم والحاسب الاَلي" وقد رفضت جهات العمل تعيين 250 خريجا لعدم وجود هذه الكلمة في شهادات تخرجهم ولنا أن نتصور ما وصلت إليه أحوال البيروقراطية المصرية العريقة في تعطيل مصالح الناس. السيد فاروق جويدة: بعد التحية، قد تناولتم في أعداد سابقة قضية التعليم وتطوير العملية التعليمية، لذلك أرجو من سيادتكم أن يتسع صدر سيادتكم لعرض مشكلة تهم أكثر من 250 فردا من أبناء هذا الوطن وهي في نفس الوقت تهم قضية التعليم وتطويره. نحن خريجي كلية التربية النوعية قسم تكنولوجيا التعليم دفعات 2002 و2003 و2004 و2005 ممنوعون من التعيين بنظام التعاقد بأمر من مديرية التربية والتعليم بالمنوفية للتعيين في وظيفة كمبيوتر تعليمي التي تختلف عن وظيفة حاسب اَلي في المؤهلات المطلوبة من خلال الفترة من 20/10/2007 إلي 25/10/2007. والسبب هو عدم إدراج عبارة "تكنولوجيا التعليم وحاسب اَلي" في شهادة التخرج حيث إن المدرج هو "تكنولوجيا التعليم" فقط في حين أن جميع الدفعات السابقة تم تعيينها في نفس الوظيفة السابقة بنفس شهادة التخرج الخاصة بنا.. في حين تم قبول أوراق الدفعات الحديثة 2006/ و2007 خريجي كليات التجارة. مديرية التربية والتعليم ليس عندها مانع من أن يشغل هذه الوظيفة من لا يستحق حيث سمحت بأن يتقدم معلمو الاقتصاد المنزلي بطلبات تغيير المسمي الوظيفي إلي اخصائي كمبيوتر تعليمي وذلك بإحضار شهادة غير موثقة من أحد مراكز الحاسب تثبت اجتيازه دورة تدريبية في مبادئ الحاسب الاَلي. وهذا يؤدي إلي تدهور العملية التعليمية وانخفاض المستوي التعليمي وذلك لإسناد الأمر إلي غير أهله. نرجو من سيادتكم إيصال صوت أكثر من 250 شابا وفتاة من أبناء هذا الوطن فقد حاولنا أن نوصل صوتنا إلي المسئولين ولكن لم نستطع وذلك حفاظا علي مستقبلهم من أخطار البطالة والتطرف وكذلك لمصلحة أبنائنا الطلاب. ولسيادتكم جزيل الشكر. عنهم/ محمد حسين فتحي محمد سماون أشمون المنوفية