سمح البنك المركزي الماليزي لجميع بنوك البلاد بإجراء معاملات مصرفية إسلامية بعملات أجنبية بعدما كانت هذه العملية مقتصرة علي البنوك الإسلامية فقط. وعزا رئيس البنك زيتي أختر عزيز هذه الخطوة إلي الجهود الرامية لتحويل ماليزيا إلي مركز عالمي للتمويل الإسلامي إضافة إلي إعطاء دفعة أخري لإنشاء سوقِ سندات قوية ومتطورة بشكل مطرد في ماليزيا والمنطقة. وتحتضن ماليزيا أكبر سوق في العالم للسندات الإسلامية (الصكوك) إذ يبلغ حجمها نحو 47 مليار دولار أو ما يوازي ثلثي إجمالي الصكوك الصادرة في شتي أنحاء العالم. ويبلغ حجم الصناعة المالية الإسلامية في ماليزيا 38 مليار دولار من الأصول التي تتراوح بين الأسهم والتأمين وقروض شراء المساكن. وتمثل الأصول المصرفية الإسلامية أكثر من 12% من إجمالي أصول البنوك.