بعد ما يقرب من 25 عاما من المنازعات أمام المحاكم نجحت "الشركة القابضة للسياحة والإسكان والسينما" في حسم مصير فندق "سيسل" بعد أن أعادت شراءه من ورثة "ألبرت ماتسجر" بمبلغ 8.5 مليون دولار وهو مبلغ يقل كثيرا عن سعر تقييم الفندق الذي قدر بحوالي 15 مليون دولار. أوضح مصدر مسئول بالشركة القابضة للسياحة والإسكان والسينما أن فندق سيسل الذي كان مملوكا للألماني ألبرت ماتسجر قد وضع تحت الحراسة في الستينيات ثم تم بيعه لشركة "إيجوث" واستمرت القضايا تتداول بين الحكومة المصرية وورثة ألبرت ماتسجر لمدة تزيد علي 20 عاما حتي تم الحكم لصالح الورثة ببطلان بيع الفندق ل "إيجوث" وحتي حسمت القابضة للسياحة والإسكان القضية بإعادة شراء الفندق. يذكر أن "سيسل" من الفنادق ذات الطراز المميز بالإسكندرية ويرجع تاريخ انشائه إلي عام 1926 وقد شهد العديد من الأحداث التاريخية حيث كان مصطفي النحاس باشا يجري فيه اجتماعاته. كما يذكر أن السفارتين الإنجليزية والكندية كانتا تلاحق الحكومة المصرية لتنفيذ الأحكام الصادرة لصالح ورثة الألماني ألبرت ماتسجر باعتبارهم من رعاياها حتي تمت إعادة شراء الفندق من قبل الحكومة المصرية وتم الانتهاء من المنازعات القضائية.