اعترف اصحاب المحلات التجارية وممثلو الشعب بتواجد التحرش الجنسي في الشوارع التجارية بوسط البلد والموسكي والأزهر بين الشباب والبنات. فسر بعض التجار ذلك بأن الزحام يولد جريمة، فضلا عن ان الباعة الجائلين احتلوا الأرصفة والبعض الآخر فسر ذلك بانعدام التواجد الأمني وخروج الشباب في جماعات للنزهة بعد الساعة الرابعة بعد الظهر. واكدوا ان هذه الظاهرة سبق وان حذرت الشعب التجارية منها وانها تؤثر علي نسب المبيعات خاصة من السياح الذين يخشون الزحام فينعدم تواجدهم. وقال محمود الدعوار رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة ان الزحام في وسط البلد والموسكي في المناسبات فاق كل الحدود وهذا الزحام ليس مؤشراً علي زيادة المبيعات بل هو مؤشر للتحرش الجنسي وللاسف ان هناك "فتوات" يحمون الباعة الجائلين للابقاء علي التواجد علي الأرصفة وأمام المحلات الكبري التي تدفع ضرائب ورسوماً. واضاف الداعور ان الحل لانهاء ظاهرة التحرش الجنسي هو رفع شعار "الرصيف للمشاة أولا"، وهذا دور الأجهزة الأمنية والرقابية. ومن جانبه قال طلعت القواس نائب أول رئيس غرفة القاهرة ان البطالة ونزول الشباب للنزهة اساس المشكلة فضلا عن انتشار التجارة العشوائية لبيع السلع المهربة علي الأرصفة. واضاف ان نسب المبيعات بالفعل تقل من قبل الأجانب والعرب في المناسبات نتيجة الزحام الشديد.. تفادياً للتحرش الجنسي واللمس المتعمد من الشباب للسيدات او للفتيات.