مع اقتراب كأس العالم التي تستضيفه ألمانيا حاليا من وضع كلمة النهاية خلال الأيام القليلة القادم وصعود أقوي ثمانية فرق للدور الربع النهائي تواجه ألمانيا مشكلة كبيرة من خلال انتعاش السوق السوداء لبيع تذاكر الأدوار النهائية والتي ستشهد مواجهات نارية أبرزها علي الإطلاق المباراة التي ستجمع الماكينات الألمانية مع راقصي التانجو يوم الجمعة القادم خلال فاعليات دور الثمانية. حيث أشار تقرير نشر بصحيفة "دي فيلت" الي أنه كلما اقتربت المراحل النهائية من كأس العالم انتعشت السوق السوداء لبيع التذاكر . وأوضح التقرير أن مرحلة دور الثمانية تسمح للبعض بالحصول علي تذاكر للبيع حيث يخصص الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" حصة لكل اتحاد من اتحادات الفرق المشاركة تبلغ نسبتها 8 % من سعة الإستاد وبذلك فانه يوجد في كل من إستاد ليبزج ونورينبرج 4000 تذكرة أما إستاد دورتموند فتوجد 7000 تذكرة للبيع مثل إستاد برلين. وأشار متحدث لجنة التنظيم يانس جريتنر الي أن الاتحادات تتولي توزيع هذه التذاكر وليس لأحد التدخل فيه لأنها من حصتها ولها مطلق حرية التصرف فيها ولكن الحاجة الحقيقة لهذه التذاكر من الاتحادات المسئولية أمر مشكوك فيه وأنه من الجائز وفي حالة مثل مباراة غانا والبرازيل أن لا يحتاج اتحاد غانا لمباريات دور الأربعة فيها يصعب تغطية الطلب علي التذاكر للبرازيل ويمكن الاستفادة من التذاكر التي يتم إرجاعها من هذه الاتحادات في فترة قصيرة قبل المباريات من إعادة بيعها وفي بعض الأحيان يتم العرض علي صفحة الانترنت للبيع بوقت كافي . وقد بلغت قيمة تذكرة مباراة يوم الجمعة في برلين بين ألمانيا ضد الأرجنتين علي صفحة الانترنت ما بين 800 الي 900 يورو فيما بلغ سعر تذكرتين للنهائي في 9 يوليو والتي ستقام في برلين 5500 يورو تهديدات من ناحية أخري أعلنت هيئة البحث الجنائي الألمانية احتمال وجود تهديدات بالقتل لمسئولي كأس العالم من جانب اليساريين الراديكاليين والذين أشارت اليهم هيئة البحث الجنائي بأنها مجموعة متطرفة . وأقر ديتر جليتش رئيس الشرطة الألمانية بصحة هذه المعلومات وذلك نقلا عن معلومات صادرة من مجلة فوكس التي أشارت الي تعرض حياة هؤلاء للخطر . وقد أشار رئيس الشرطة الي حماية اثنين من ممولي كأس العالم واخر من رجال الاعمال الخاصة الذي يدعم انتاج شركة اديداس للملابس الرياضية والذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب انخفاض المرتبات التي يدفعها للعاملين . وكانت نفس المجموعة قد هددت العام الماضي بمهاجمة الممول من شركة الاتصالات تيليكوم وعمليات تدعيم هيئة السكك الحديدية الالمانية واتهامها بالارهاب. وقد وقعت أربعة عمليات اشعال النيران في برلين علي مدار هذا العام حيث تعرضت شركة رينو للسيارات ومقر للشرطة وسيارت شرطة.. ومنذ خمسة أعوام يجري النائب العام الالماني تحقيقاته ضد هذه المجموعة التي بدأت من قبل عمليات الحرق ضد شركة مرسيدس ووقعت 20 عملية من الحرائق لاحقا وبخاصة في برلين وبراندينبورج . وقد طلبت شركة اديداس بالحماية .