بعد تجديد حبس قيادات في هيئة النقل العام بالقاهرة ومنهم المهندس نبيل المازني رئيس الهيئة والمشرف السابق علي مشروع تاكسي العاصمة في قضية فساد مالي.. أسند الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة مسئولية إدارة "التاكسي" إلي اللواء صفوت إمبابي.. من أجل تطوير تلك الخدمة وتقديم تسهيلات للشركات الثلاث القائمة علي المشروع من أجل تحقيق الاستفادة القصوي منه لهم وللراكب. "الأسبوعي" التقت المدير الجديد لمشروع تاكسي العاصمة والذي أكد انه لا تفكير حاليا في زيادة "البنديرة" وقال إن هناك مفاوضات جارية من أجل زيادة عدد المواقف خاصة أمام المطار ومحطة قطار رمسيس ومشيراً إلي ان المفاوضات ستشمل بعض الجهات من أجل تركيب خدمة الاستدعاء باللاسلكي بدلاً من المحمول. وقال إمبابي إن المرحلتين الثانية والرابعة من المشروع ستكون في سبتمبر المقبل. * بعد أن توليت منصب مدير تاكسي العاصمة.. هل مازالت هناك مخالفات مالية لمدير المشروع السابق الذي تم القبض عليه مؤخراً؟ ** المشروع التاكسي بالكامل أصبح له عدد من اللجان يرأسها نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية ويقوم بالإشراف بنفسه علي ملف التاكسي من النواحي المالية والإدارية والفنية بالمشروع مما لا يترك مساحة لمدير المشروع بارتكاب مخالفات مالية داخل ملف التاكسي وعند إسناد مسئولية تاكسي العاصمة لي كان لابد من إعادة تقييم المشروع لمعرفة ما سبل تطويره. * وما هي تصوراتكم للتطوير؟ ** أولا عقدت اجتماعات أسبوعية مع الشركات الثلاث لحل مشاكلهم وتزليل العقبات ودراسة الرحلات التي يقطعها تاكسي العاصمة في إقليمالقاهرة الكبري لتقييم البنديرة التي تبدأ من 50.3 جنيه علي كل كيلو متر بالإضافة إلي 5 جنيهات مقابل 60 دقيقة انتظارا للعميل. * وهذا يدفعنا لكي نتساءل: هل هناك نية لرفع سعر البنديرة اسوة بتاكسي الثغر بالإسكندرية؟ ** البنديرة سعرها حاليا مناسب للعميل والشركات ولا يمكن علي الإطلاق زيادة اسعار البنديرة وساعة الانتظار في الوقت الحالي لأن المشروع مازال في فترة تجارب ونحن نحرص علي نجاح المشروع للعميل وللشركات أيضا، كما ان أعضاء المجلس الشعبي المحلي لمحافظة القاهرة هم أصحاب الكلمة العليا في زيادة سعر أو تعريفة البنديرة. أما بالنسبة لتاكسي الثغر بالإسكندرية له طبيعة خاصة حيث ان مساحة الإسكندرية محدودة ولا يمكن ان تقاس بالمساحات التي يقطعها تاكسي العاصمة في القاهرة الكبري. * أصحاب الشركات يتهمون المسئولين بمحافظة القاهرة بمخالفة شروط العقد وانهم لم يقوموا بإنشاء ساحات انتظار لتاكسي العاصمة أمام محطة السكة الحديد برمسيس وميناء القاهرة الجوي؟ ** العقد لا يوجد به نص لإقامة ساحات انتظار في هذين المكانين ومع ذلك ومن أجل زيادة فرص الاستثمار امام القطاع الخاص تم مخاطبة المهندس محمد لطفي منصور وزير النقل لتحديد مواقف خاصة للتاكسي امام محطة مصر والمطار كما تم تجهيز 30 ساحة انتظار بعد موافقة إدارة مرور القاهرة امام فندق السلام وميدان المحكمة وفي شارع 26 يولية وميدان الأوبرا وأمام موفمبيك المطار وحديقة المريلاند بمصر الجديدة وكذلك فندق البارون وأيضا بجوار موقف أوتوبيسات السياحة بألماظة ومجمع التحرير. * استدعاء التاكسي باللاسلكي مازال خارج نطاق الخدمة والشركات تحملت مليون جنيه عندما تعاقدت مع شركات المحمول فأين دور جهاز تشغيل تاكسي العاصمة لكي يتم استدعاؤه باللاسلكي؟ ** يتم حاليا إجراء بعض الدواعي والمفاوضات من أجل ذلك حيث ان هناك محاذير أمنية من بعض الوزارات السيادية حول تشغيل أجهزة اللاسلكي التي سيتم استدعاء التاكسي من خلالها بالإضافة إلي تشغيل جهاز "جي . إم . إس" الذي يراقب خطوط السير والرحلات التي تقوم بها سيارات التاكسي.. ولذا قامت الشركات بالتعاقد مع شركات المحمول لاستدعاء التاكسي من خلالها لأنهم يعلمون ان الوزارات السيادية مازالت تدرس تشغيل هذه الخدمة. * متي تبدأ تشغيل المرحلتين الثالثة والرابعة للمشروع؟ ** المرحلة الثالثة والرابعة في سبتمبر المقبل وتشهد تشغيل 1500 سيارة جديدة للشركات الثلاث.