تروج روسيا فكرة السيطرة علي النسبة الأكبر في 3 مشاريع بترولية في سيبيريا تملكها الشركات الأجنبية "شل" و"إكسون موبيل" و"توتال". فقد أعلنت وزارة الموارد أنها تدرس خطة أعدتها الأكاديمية الروسية للعلوم الطبيعية لأخذ 51% من الأسهم في الشركات الثلاث. ففي عام 2004 قامت موسكو بالفعل بإعادة تأميم شركة البترول العملاقة "يوكوس" التي أجبرت علي بيع أسهمها في المزاد العلني. وفي تقريرها توصي الأكاديمية بأن تأخذ الدولة حق الأغلبية في حقل شركة "شل" سخالين 1 وحقل "إكسون" سخالين 2 ورخصة "خارياجا" التي تملكها "توتال" لأن هذه الشركات متأخرة عن التزاماتها وفي الوقت ذاته هناك فائض في ميزانيتها وليس فيها أي مشاركة روسية. وقالت وزارة الموارد: هذا ليس موقف الوزارة الرسمي إنما هناك بداهة فيما يقوله العلماء. وكانت إعادة تأميم "يوكوس" قد تمت بعد أن فرضت موسكو علي الشركة مطالب ضريبية ضخمة عن السنوات السابقة. وقد سجنت السلطات الروسية مدير "يوكوس" السابقة ميخائيل خودوركوفسكي لمدة 9 أعوام عن 6 تهم بينها التهرب من دفع الضرائب. ويقول عدة محللين غربيين إن خودوركوفسكي أغني رجل في روسيا حينها عوقب بسبب سعيه لتمويل أحزاب موالية للغرب.