أثار خبر طرح "ميدور" حالة من القلق بين المستثمرين في البورصة، بعد ان نشر خبر علي شاشات التداول يفيد بأن وزارة الاستثمار اعلنت ان وزير الاستثمار سيحضر توقيع عقد مع مؤسسة ميرل لينش العالمية لطرح حصة من الشرق الاوسط لتكرير البترول ميدور واستكمال اجراءات بيع سيدي كرير للبتروكيماويات والاسكندرية للزيوت المعدنية "اموك". جاء تخوف المستثمرين من ان يكون الطرح للاكتتاب العام وهو ما قد يسحب جانب من السيولة من السوق ويؤثر سلبا علي الاسعار ويدفعها لهبوط اكبر الا ان الحقيقة ان طرح الحصص من الشركات الثلاث سيكون لمستثمر رئيسي ومؤسسات عالمية وعربية وبالتالي فعمليات الطرح ستجذب سيولة للسوق المصري ولن تسحب سيولة من السوق واكدت مصادر رسمية بالسوق ان الطرح سيكون لمستثمر رئيسي. من جانبه اكد د.هاني سري الدين رئيس هيئة سوق المال ان طرح اسهم الشرق الاوسط لتكرير البترول "ميدور" مرتبط بصفة اساسية بطرحها لصناديق عالمية ومازال هناك اسبوعين علي الاقل قبل بدء اتخاذ الاجراءات. واكد ان خبر طرح ميدور لا صلة له بهبوط البورصة ولكن السوق تأثر بمبيعات الاجانب بشكل رئيسي مع اعادة هيكلة محافظهم في الاسواق الناشئة.