أعلنت كلية إنتل للبرمجيات وهي جزء من مجموعة إنتل للحلول والبرمجيات، المصدر العالمي من إنتل لخدمة مجتمع البرمجيات عن مبادرة جديدة تعد الأولي من نوعها في منطقة الشرق الاوسط حيث ستتعاون مع المجلس الأعلي للجامعات (SCU) بمصر لتوفير التدريب والتعليم المتعلقين بتقنيات إنتل الناشئة للطلاب الجامعيين. صرح بذلك كريم فهمي المدير العام لشركة إنتل في مصر وبلاد الشام وشمال إفريقيا وقال إن هذا التحالف يدعم التزامنا المستمر بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والإدارات الحكومية في المنطقة ويساند توجهها الدائم لمساعدة طلاب اليوم أن يكونوا علي أهبة الاستعداد لمواجهة متطلبات المستقبل علي أن يساهموا في الابتكار والتقدم التكنولوجي. وأضاف تأتي المبادرة الجديدة ضمن إطار مبادرة إنتل للتحول الرقمي للشرق الأوسط، وهي عبارة عن برنامج شامل يمتد لعدة سنوات يهدف لتعزيز الدعم الاقتصادي والتعليمي والتكنولوجي الذي تقدمه إنتل في الشرق الأوسط حيث يوفر هذا التحالف الأساس الذي سيعتمد عليه الطلاب في تطبيق أبحاثهم وتعلمهم وتدربهم أثناء تطويرهم لتطبيقاتهم الحديثة المبتكرة التي تعتمد علي المنصات القائمة علي معالجات زيون من إنتل كما سيؤهل هذا التدريب مطوري البرمجيات علي كتابة برامجهم للعمل بالشكل الأمثل علي المنصات المرتكزة إلي معالجات إنتل. ومن جانبه قال الدكتور عبد الله بركات رئيس المجلس الأعلي للجامعات إننا نسعي من خلال تعاوننا مع إنتل " لتوسيع هذا البرنامج ليغطي العدد الأكبر من الجامعات، وهذا بدوره سيعود بالنفع علي عدد كبير من الطلاب ويفتح أبواب التعاون بين عالمي الأعمال والتعليم، لتنفيذ الأبحاث وتشييد الحلول الضرورية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف أن المجلس كجزء من هذه الاتفاقية سيقوم بوضع المواد التدريسية وإصدار النشرات التقنية المتعلقة بمنهج الحوسبة ذات 64 بت من إنتل، وكذلك توسيع هذا المنهج في الجامعات المخولة بذلك. كما ستقوم إنتل والمجلس الأعلي للجامعات بتأسيس مركز التميز والذي سيطلع بدور الأساس لتنفيذ مشاريع بحث وتطوير بمشاركة إنتل أو حلفائها في هذا المجال كما تتضمن الاتفاقية أيضاً عدداً من المبادرات المشتركة مثل تدريب الطلاب والمحاضرات الأكاديمية، ومنتديات تشارك المعارف، والمشاريع الصناعية، في مجالات التقنيات الحديثة الرئيسية بما يوائم بين التوجهات الصناعية للمجلس الأعلي للجامعات وبين خبراته وكفاءاته التقنية.