أعلن الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ورئيس الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والاحصاء والتشريع ان الدول النامية تحملت العبء الاكبر من ثمن العولمة بسبب قيام الدول المتقدمة بالربط بين مساعدات التنمية وتنفيذ بعض الشروط السياسية بدعوة انها تأتي في برنامج الاصلاح السياسي. وقال سرور في كلمة ألقاها أمس في افتتاح المؤتمر العلمي ال 25 للاقتصاديين المصريين تحت عنوان "قضايا العولمة وتأثيرها علي الدول النامية" ان الدول المتقدمة اتخذت من العقوبات الاقتصادية وسيلة للضغط علي بعض الحكومات النامية. واضاف انه اذا كانت التجارة الدولية من أهم مصادر تمويل التنمية علي المدي الطويل فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب ضرورة فتح الأسواق الخارجية أمام منتجات الدول النامية بالاضافة إلي توقف الدول المتقدمة عن استخدام السياسات الحمائية سواء كانت مباشرة أو مقنعة لانها تحد من المزايا النسبية التي يمكن الحصول عليها وكذلك العمل علي دعم القدرات التكنولوجية للدول النامية ورفع مستوي التنمية البشرية. وطالب سرور بأهمية وضع قواعد عادلة للتجارة الدولية وتنفيذ ما تضمنته اتفاقيات أوراجواي من شروط تفضيلية ومعاملة تمييزية للدول النامية، وتخفيف اعباء الدين ومساعدة الدول النامية علي ادارة ديونها ومعالجة الخلل في هياكلها المالية والاقتصادية.