سعدت جماهير الاسكندرية بالخطوة المزدوجة لفريقيها الاتحاد السكندري وحرس الحدود وتقدمهما الي دور ال 16 لبطولة الكونفدرالية الافريقية بعد ان تغلب فريق نادي الاتحاد علي نظيره الرواندي رايون سبورت 3/0 ليرد علي خسارته بهدف للاشيء في لقاء الذهاب. كما اكد حرس الحدود فوزه السابق علي كالوم الغيني 6/0 وكرر الفوز في كوناكدي ولكن بهدف للاشيء وهكذا حقق الناديان السكندريان اول تواجد مزدوج في دور ال 16 لبطولة افريقية الا ان الثقة تبقي مهزوزة في امكانية ان يستمرهذا التواجد لخطوات ابعد في البطولة الكونفدرالية خاصة ان الاتحاد السكندري سيواجه في دور ال 16 فريق الترجي التونسي وهي مهمة ثقيلة علي فريق الاتحاد نسبيا. اما حرس الحدود فيلعب مع الفريق الفائز من انيونيو النيجيري او جوليوس كلوب الايفواري. فريق الاتحاد حشد وراءه كل جماهير الاسكندرية التي ملأت الاستاد عن اخره مما ساعد اللاعبين علي تقديم مباراة طيبة خاصة بعد ان احرز محمد فاروق لاعب الاهلي السابق هدف "التعويض" للاتحاد مما رفع عن اللاعبين والجماهير الضغط النفسي بسبب تقدم الفريق الرواندي بهدف في لقاء الذهاب وساعد هدف فاروق في ان يجيد لاعبو الاتحاد القيام بأدوارهم بقيادة المدير الفني طلعت يوسف وقبل ان ينتهي الشوط الاول كان اللاعب النيجيري صامويل كيرا قد اصاب شباك رايون سبورت بالهدف الثاني وهو هدف التقدم الذي بث الامل في نفوس الجماهير فلم تهدأ دقيقة عن تشجيع الفريق للوصول بالمباراة الي بر الامان. نزل لاعبو الاتحاد بنفس حماستهم لاداءالشوط الثاني وواصلوا ضغطهم الشديد علي المرمي الرواندي الذي استقبل الهدف الثالث برأس محمد فاروق للمرة الثانية نتيجة الضغط الشديد لتكتمل الثلاثية بهدف الاطمئنان الذي انهي المواجهة لصالح الاتحاد السكندري وجماهيره. اما فريق حرس الحدود فلم يجد صعوبة تذكر رغم ان المواجهة مع كالوم كانت في كوناكدي حيث تفوق الفارق المهاري والتكتيكي لصالح لاعبي الحدود الذين اكدوا ذلك بفوزهم الجديد الذي احرزه اللاعب احمد سمير. المدير الفني لفريق الاتحاد طلعت يوسف اكد انه سيبدأ من الان التحضير للجولة الافريقية المقبلة مع الترجي والتي ستقام في تونس احد ايام 21 او 22 او 23 ابريل الجاري بجمع اكبر قدر من المعلومات الفنية عن فريق الترجي التونسي الذي يتمتع بشعبية كبيرة في تونس وعلي العكس فان حرس الحدود سيلعب مباراته الاولي في دور ال 16 بالاسكندرية.