اندفعت الهند والصين لملء الفراغ الذي تركته الشركات الامريكيةوالغربية بشكل عام باحجامها عن الاستثمار والتعامل مع الحكومة السودانية نتيجة للضغوط الامريكية بسبب اعتبار واشنطن السودان من الدول المشجعة للارهاب، فقد اصبحت السودان مهمة بشكل خاص بالنسبة للصين حيث اصبحت شركة البترول الوطنية الصينية تمتلك 40% من اسهم شركة بترول النيل الاعظم كبري الشركات العاملة في حقول البترول السودانية. في نفس الوقت، اشترت شركة البترول والغاز الطبيعي الهندية جانبا كبيرا من الانصبة التي باعتها الشركات الغربية نتيجة للضغوط السياسية والاستثمارية.. وقالت بتروناس الماليزية ان شركة بترول الخليج القطرية داخلة ايضا في العملية.