بعد ان طغت التكنولوجيا علي جميع مناحي الحياة في ارجاء العالم، تعاني العمالة الامريكية التي تزيد اعمارها علي الثلاثينيات من انخفاض قيمة اجورها الشهرية نظراً لافتقادها للمهارات التكنولوجية الضرورية التي اصبحت من اولويات العمل فصارت تلك الفئة علي وشك ان تفقد وظائفها. وفي ضوء هذا كله، فإن المتطلبات الجديدة للنمو الاقتصادي بأمريكا وبالعالم عامة اصبحت لا تتماشي مع الامكانيات الوظيفية لدي هذه الفئة العمرية.