كتب مصطفي خلاف وفتحي السايح: طلب كبار منتجي الدواجن في اجتماعهم أمس الأول مع أمين أباظة وزير الزراعة، سرعة صرف التعويضات عن الدواجن النافقة أو الحية الموجودة لديهم. كما طلبوا السماح ببيع 10 ملايين دجاجة سليمة تم التأكد من خلوها من إنفلونزا الطيور عن طريق الفحص البيطري. ومن جهة أخري أعلن الوزير في مؤتمر نظمته جمعية جيل المستقبل موافقته علي فتح محال الدواجن التي تلتزم بالشروط الصحية، وذلك بقرار من محافظ الإقليم، ويقتصر عمل هذه المحال علي بيع الدواجن المجمدة، وأشار إلي ضرورة وضع تشريع لمنع تداول الدواجن الحية. وكان أحمد الخياط رئيس اتحاد منتجي الدواجن قد أشار في الاجتماع مع وزير الزراعة إلي أن قرار صرف التعويضات لمنتجي الدواجن حدد بعدد 50 ألف دجاجة في الدورة (40 يوماً)، ولن يتم صرف أية تعويضات لمن يملك أكثر من هذا العدد، وذلك لاعتباره من كبار المنتجين وقادر علي تحمل الأزمة بالإضافة إلي عدم قدرة الدولة علي تعويض جميع المنتجين، خاصة أن الدولة استعانت بمبلغ 50 مليون جنيه من اتحاد منتجي الدواجن. ومن جانبه طالب د. محمد الشافعي نائب رئيس اتحاد الدواجن بتعويض المنتجين لأنهم أكثر تضرراً من غيرهم. وأوضح الشافعي في تصريحات ل "العالم اليوم" أن الوزير اشترط لفتح المحال توافر 17 شرطاً ومعظمها يتعلق بصحة البيئة والنظافة، ولكن تطبيق هذه الشروط يحتاج إلي وقت طويل. وأضاف الشافعي أن المنتجين طالبوا بالتعويض لأمهات الدواجن وكذلك للدواجن البياضة ووعد الوزير بدراسة هذا الموضوع ودراسة سعر الأمهات والدواجن البياضة وكيفية تعويض المنتجين عنها. وأعلن أمين أباظة في كلمته أمام المؤتمر الذي عقد تحت رعايته ونظمته رابطة خريجي جمعية جيل المستقبل حول "دور الجمعيات الأهلية في مواجهة إنفلونزا الطيور" عن اعتزامه الدعوة لعقد اجتماع لوزراء الزراعة والصحة العرب للتعاون بين الدول العربية في مواجهة مرض إنفلونزا الطيور.