مع الاعلان عن عرض شراء كاليون الفرنسي لمساهمات امريكان اكسبريس والاسكندرية بالمصري الأمريكي علي سعر 45 جنيها للسهم اصيب المستثمرون بنوع من الصدمة تراجع معها سعر السهم سوقياً بالبورصة وهو ما دعا معه أصحاب الأسهم "الأقلية" إلي تدخل محافظ البنك المركزي ووزير الاستثمار للتأكيد علي التزامهم بالقاعدة القانونية بقانون سوق المال 95 لسنة 1991 التي تنص علي أن يتم عقد البيع بمتوسط أسعار الاقفال خلال الاسبوع السابق علي الأفكار أو السعر الوارد في الاقطار ايهما أعلي للسهم محل الشراء. أوضح وجيه عبد العظيم محمد مخلوف أحد مساهمي المصري الأمريكي.. ان المستثمرين في البورصة صدموا الخميس 5/1/2006 بالاعلان الذي صدر عن عن وزارة الاستثمار والبنك المركزي وبنك الاسكندرية والذي أعلن الموافقة علي بيع مساهمات بنكي أمريكان اكسبريس 40.82% وبنك الاسكندرية 33.81% في البنك المصري الامريكي إلي بنك كاليون الفرنسي بسعر 45 جنيها للسهم. اضاف انه تم خلال عام 2005 بيع حصة البنك الأهلي في بنك سوسيتيه جنرال بسعر 00.54 جنيه بمضاعف ربحية 12 مرة حصة أقلية وحصة بنك مصر مع حصص مساهمين آخرين في بنك مصر الدولي بسعر 43.20 جنيه بمضاعف ربحية 16.2 مرة "استحواذ"، بينما تم الاتفاق علي بيع حصة كل من بنك امريكان اكسبريس وبنك الاسكندرية بسعر 45.00 جنيه بمضاعف ربحية 8.6 مرة "استحواذ". تراجع السهم أشار إلي انه فور اعلان الخبر علي شاشات التداول لجميع المتعاملين في البورصة انخفض سعر اقفال السهم من 56.61 جنيه إلي 50.74 بكمية تنفيذ 254 ألف سهم بنسبة انخفض 10.3% وتم ايقاف التداول علي السهم لمدة نصف ساعة، ثم عادت حركة التداول علي السهم مرة أخري بعد انتها المدة المحددة للايقاف وظهرت طلبات قوية علي السهم اعلي طلب بواقع 200.000 الف سهم بسعر 47.00 جنيه باجمالي طلبات 396.000 الف سهم مقابل اقل عرض بواقع 4.800 ألف سهم بسعر 48.00 جنيه باجمالي عروض 139.000 الف سهم وتم تنفيذ حوالي 77.00 الف سهم بسعر 47.00 جنيه. اضاف: بدأت حركة السهم تتماسك ويقبل المتعاملون علي الشراء بأسعار تزيد علي سعر الصفقة ويبدو انهم تذكروا ان سهم سوسيتيه جنرال تم بيعه بسعر 54.00 جنيه ارتفع بعدها إلي 82.00 جنيه قبل الاستحواذ علي بنك مصر الدولي، وسهم الاسكندرية للاسمنت تم بيعه بسعر 30.00 جنيه ارتفع بعدها إلي 6.63 جنيه موضحا السعر الذي تم الموافقة علي البيع به 45.00 جنيه يمثل مضاعف ربحية 8.6 مرة بناء علي الارباح المتوقعة للعام المنتهي 2005 قياسا علي الارباح المحققة في 30/9/2005 وهو سعر مغر للشراء لتدني السعر مقارنة بالأرباح خاصة مع التفاؤل بنتائج أعمال القطاع المصرفي خلال عام 2005 والاعوام الثلاثة التالية له. اشار إلي ان الغريب في الأمر ان هذا المسلك من جانب المشترين لم يلق الرضا والقبول فصدر قرار من مجلس ادارة البورصة بوقف التداول علي السهم حتي نهاية الجلسة والغاء جميع العمليات المنفذة عليه والغاء أثرها علي سعر اقفال اليوم السابق 56.61 جنيه. سلوك غريب اضاف: استكمالا لهذا السلوك الغريب تم الأحد 8/1/2006 تنفيذ عملية علي البنك المصري الامريكي بعدد 200 سهم بسعر 45.00 جنيها في الدقيقة الأولي من بداية الجلسة لينخفض الاقفال بنسبة 20% مرة واحدة ويتوقف التداول علي السهم حتي نهاية الجلسة فطلبات كبيرة بسعر 47.00 جنيها تلغي ويتم ايقاف التداول وتنفيذ بسعر 45.00 جنيها يهبط بسعر الاقفال بنسبة 20% يسمح له. أشار إلي أن رئيس البورصة برر قراره بالغاء جميع العمليات المنفذة علي السهم وجميع الطلبات والعروض 5/1/2006 حماية لأموال المتعاملين علي السهم وان المتعاملين لم يفهموا علي النحو الصحيح مضمون البيان المشترك لوزارة الاستثمار والبنك المركزي وبنك الاسكندرية. قال ان ما تقدم به البنك الفرنسي مجرد عرض شراء لكامل أسهم البنك ويمكن ان تتقدم أية جهة أخري بسعر أكبر، أي أن العرض ليس نهائيا. أوضح أنه اتصل بشركات السمسرة لتوضيح الصورة لعملائها حتي لا يتسرعوا في البيع ويحققوا خسائر نتيجة انخفاض سعر السهم.