إعداد - محمد النجار - مصطفي الصباغ شهدت قائمة أفضل الأسهم أداء في السوق قياسا علي الارتفاعات السعرية مفاجاَت من العيار الثقيل استحوذت اسهم المضاربات والمخاطر المرتفعة علي القائمة واختفت أسهم الشركات الكبري باستثناء أوراسكوم للفنادق وشهدت الارتفاعات نسبا قياسية لم تتحقق من قبل في تاريخ البورصة. جاء في المركز الأول سهم "سوديك" بارتفاع بلغ 3134%، صعد السهم من 3.83 جنيه في 31 ديسمبر،2004 ليصل إلي 125.31 جنيه نهاية في 26 ديسمبر 2005 وجاء سهم العربية لحليج الاقطان في المركز الثاني بارتفاع 1280% صعد السهم من 3.44 جنيه إلي 25.55 جنيه، مع وضع زيادة عدد أسهم الشركة في الاعتبار وتأثيرها علي حركة سعر السهم واحتلت المجموعة المالية هيرميس المركز الثالث بصعود 775%، ارتفع سعر السهم من 13.5 جنيه إلي 113.86 جنيه بدعم من توقعات الارتفاع وتوسعاتها الاقليمية. جاء سهم اَمون للأدوية في المركز الرابع باتفاع 606%، من 16.12 جنيه إلي 114.03 جنيه تلاه الأهلي للاستثمار والتنمية في المركز الخامس بصعود 600% من 4.45 إلي 29.22 جنيه، والمركز السادس من نصب أوراسكوم للفنادق والتنمية من 12.4 جنيه إلي 45.99 جنيه بنسبة 550%. جاء سهم المتحدة للاسكان في المركز السابع بصعود 480%، من 7.11 إلي 18.31 جنيه ومينا للاستثمار السياحي والعقاري الثامن بنسبة صود 400% من 5.2 إلي 25.46 جنيه ثم جنوبالوادي للاسمنت التابع من 350% من 12.76 إلي 54.76 جنيه والدلتا للسكر العاشر ارتفع سعر السهم من 27.13 إلي 110.13 جنيه بصعود 344%. ويلاحظ أن قائمة أكبر 10 شركات ارتفاعا ضمت منذ عام 1997 لأول مرة 3 شركات اسكان، وشركة لحليج الاقطان، وشركة من قطاع السياحة، وشركة أدوية، وشركة استثمار، وشركة اسمنت، وشركة واحدة من قطاع الصناعات الغذائية مطروحة للبيع في إطار برنامج الخصخصة. أهم أسباب صعود "سوديك" أو السادس من أكتوبر للاستثمار هو بيع حصة من الشركة لمستثمرين خليجيين وزيادة المجموعة المالية هيرميس لحصتها في الشركة وارتفاع تقييم الأراضي التي تملكها الشركة بالرغم من أن مؤشراتها المالية وأداءها لم يرتفع بنفس قدر ارتفاع سعرها ويأتي في المركز الثاني سهم العربية لحليج الأقطان هم المضاربات الأول في البورصة، والذي يتصدر تعاملات البيع والشراء في نفس الجلسة، ويعود ارتفاع سعر السهم بالدرجة الأول للمضاربات بدون سند حقيقي من مؤشراتها المالية، وهي واحدة من أعلي الشركات سعرا قياسا علي مضاعف الربحية في البورصة. وبشكل عام الاسهم التي تصدرت الارتفاعات العرية في البورصة هي أسهم مضاربات بالدرجة الأولي، بينما غابت الشركات لكبري رغم تحقيقها ارتفاعات كبيرة في أرباحها وتوزيعاتها النقدية بينما كانت ارتفاعاتها السعرية أقل من أهم المضاربات.